حجم النص
تقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بقيامها بتجهيز الإمدادات الشتوية للأطفال المتضررين من الازمة السورية في داخل وخارج سوريا
ونقل بيان عن منظمة اليونيسيف حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه ان منظمة اليونيسف تعجَل بتوفير أكثر من 100,000 طقما من الملابس الشتوية وحوالي 160,000 بطانية وغيرها من الإمدادات الشتوية للأطفال داخل سوريا وفي الدول المجاورة.
وتعتمد اليونيسف على شبكتها العالمية من المزودين في اقتناء هذه الإمدادات حيثما وجدت وأمكن توفيرها في أسرع الآجال.
ونقل البيان عن نائبة ممثل اليونيسف في سوريا إيتي هيغنز،: "إن درجات الحرارة تنخفض بسرعة إذ وصلت إلى خمس درجات مئوية هذا الأسبوع ويتوقع أن تنخفض إلى تحت الصفر. لذلك فإننا بحاجة ماسة للحصول على الملابس وغيرها من المستلزمات الضرورية للأطفال المحتاجين، أينما وجدوا."
واوضحت "ان العديد من الأطفال السوريين فر من منازلهم في فصل الصيف وهم الآن في ملاجئ مؤقتة وبحاجة ماسة إلى الملابس الدافئة. واليونيسف قلقة من تأثير فصل الشتاء على صحة الأطفال واحتمال تعرضهم للأمراض التنفسية التي قد تزيد مما يسببه التشرد والصراع لهم من معاناة"، مبينة ان اليونيسف ستوفر ملابسا لما يقرب من 75,000 طفل تصل أعمارهم إلى 15 عاماً في سوريا سيحصل كل منهم على ملابس داخلية حرارية وسروال وجوارب وحذاء وقميص صوفي، بالإضافة إلى معطف وقفازين وقبعة من الصوف وستوزع الأغطية الشتوية للأطفال والعائلات النازحة داخل سوريا بالأساس وهي تشمل 11,000 بطانية للرضع في سوريا وأكثر من 26,000 بطانية ستغادر الأسبوع المقبل مستودع اليونيسف في دبي متجهة إلى سوريا، إضافة إلى 41,000 بطانية أخرى سترسل من الباكستان.
وتابع البيان الاممي " أن إمدادات صحية تلبي احتياجات أكثر من 225,000 شخص لمدة ثلاثة أشهر هي الآن في طريقها إلى سوريا من مستودع اليونيسف في كوبنهاغن. وجهزت اليونيسف نصف مليون حقيبة مدرسية إضافية تحتوي كل منها على المعدات التعليمية اللازمة. وهناك المزيد من الإمدادات التي سيتم توفيرها من داخل سوريا حيثما أمكن.
واوضحت نائبة ممثل اليونيسف في سوريا إيتي هيغنز إن البحث عن الإمدادات في مختلف أنحاء العالم وإيصالها إلى سوريا ليس إلا جزءا من الحل ونحن نواجه تحديات هائلة على الميدان بسبب الوضع الأمني، ولكن بمساعدة شركائنا المتفانين سنبذل كل ما بوسعنا لضمان حصول الأطفال على الملابس الدافئة والبطانيات التي يحتاجون إليها على وجه السرعة."
وتابعت" انه ومع حلول فصل الشتاء، يواجه 400,000 لاجئ سوري في الدول المجاورة، نصفهم تقريباً من الأطفال، صعوبات مماثلة.مبينة ان اليونيسف في لبنان، تسعى إلى توفير ملابس لفائدة 24,000 طفل إضافة إلى 10,000 بطانية في مرحلة أولى. وفي الأردن، سيتم في الشهر المقبل نصب 78 خيمة شتوية مجهزة بالتدفئة لتستخدم كمساحات صديقة للأطفال وقاعات للدرس. كما يجري تركيب ألواح شمسية في مراكز الغسيل للاجئين في كل من الأردن والعراق، من أجل توفير المياه الساخنة.
كما اوضح البيان الاممي إن اليونيسف بحاجة ماسة إلى 79.33 مليون دولار إضافي لدعم برامجها الطارئة داخل سوريا والدول الأربع المحيطة بها.
ونوه البيان ان اليونيسف تعمل في 190 بلداً وإقليماً لمساعدة الأطفال في البقاء والنمو، وذلك ابتداء من الطفولة المبكرة وحتى نهاية سن المراهقة. واليونيسف هي أكبر مزود للأمصال في البلدان النامية. كما تدعم اليونيسف صحة الأطفال وتغذيتهم، وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي والتعليم الأساسي الجيد لجميع الفتيان والفتيات، بالإضافة إلى حماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. واليونيسف ممولة بالكامل من تبرعات المؤسسات والأفراد والشركات والحكومات. للمزيد من المعلومات حول منظمة اليونيسف وما تقوم به من أعمال زوروا موقع المنظمة على: www.unicef.org
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مع الإغلاق.. ارتفاع اسعار الدولار في العراق
- ارتفاع جديد بأسعار الدولار في العراق
- استقرار نسبي لسعر صرف الدولار في اسواق العراق