وجّه رئيس الجمهورية جلال طالباني كلمة في ذكرى واقعة الطف واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام
وقال في كلمته التي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه اليوم السبت "يستعيد المسلمون في مثل هذه الأيام ذكرى مأساة واقعة الطف واستشهاد الإمام الحسين بن علي واهل بيته الأطهار وصحبه الميامين عليهم السلام ورضوان الله في العاشر من محرم حرام دفاعاً عن قيم الحق والخير والعدل.
وبمثل هذه القيم التي انتصر معها الدم الحر على السيف الظالم، بقيت ذكرى عاشوراء مصدر إلهام في تاريخنا المشرق لجميع الأحرار على مدى الدهور.. يستضيء بقبسها المدافعون عن الحق والمتصدون للباطل في كل زمان ومكان، حيث نستذكر الآن يوم عاشوراء لنجد في ملحمته وفاجعته شحذاً للهمم والأخذ بالعزيمة والصمود أمام التحديات ورفض الباطل والاصطفاف مع الحق.
وفي مثل هذه الذكرى ومثلما نستعيدها سنوياً، كدرس وعِبرة وموعظة، فإننا مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى رص الصفوف والتلاحم والحذر من دسائس الاعداء ومحاولاتهم بث روح الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن الواحد بدعاوى طائفية أو عرقية وضرورة أن يأخذ العلماء والخطباء دورهم في تأكيد عرى الاخوة والوحدة مستلهمين ذلك من وحي رسالة عاشوراء ومن كرامة الدم الطهور للإمام الحسين (عليه السلام).
وفي هذا تتكرس قيم الوفاء للإمام الشهيد والتعبير العملي عن الإخلاص لتلك الرسالة التي أرادها الله مثالا للإنسانية في سعيها من أجل حريتها وعدالة مجتمعها ونبل قيمها.
نسأل الله جل وعلا في هذه الذكرى أن يأخذ بأيدينا جميعاً لما فيه الخير والصلاح ووحدة الصف على المحبة والعدل والسلام..انه سميع مجيب.
وقال في كلمته التي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه اليوم السبت "يستعيد المسلمون في مثل هذه الأيام ذكرى مأساة واقعة الطف واستشهاد الإمام الحسين بن علي واهل بيته الأطهار وصحبه الميامين عليهم السلام ورضوان الله في العاشر من محرم حرام دفاعاً عن قيم الحق والخير والعدل.
وبمثل هذه القيم التي انتصر معها الدم الحر على السيف الظالم، بقيت ذكرى عاشوراء مصدر إلهام في تاريخنا المشرق لجميع الأحرار على مدى الدهور.. يستضيء بقبسها المدافعون عن الحق والمتصدون للباطل في كل زمان ومكان، حيث نستذكر الآن يوم عاشوراء لنجد في ملحمته وفاجعته شحذاً للهمم والأخذ بالعزيمة والصمود أمام التحديات ورفض الباطل والاصطفاف مع الحق.
وفي مثل هذه الذكرى ومثلما نستعيدها سنوياً، كدرس وعِبرة وموعظة، فإننا مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى رص الصفوف والتلاحم والحذر من دسائس الاعداء ومحاولاتهم بث روح الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن الواحد بدعاوى طائفية أو عرقية وضرورة أن يأخذ العلماء والخطباء دورهم في تأكيد عرى الاخوة والوحدة مستلهمين ذلك من وحي رسالة عاشوراء ومن كرامة الدم الطهور للإمام الحسين (عليه السلام).
وفي هذا تتكرس قيم الوفاء للإمام الشهيد والتعبير العملي عن الإخلاص لتلك الرسالة التي أرادها الله مثالا للإنسانية في سعيها من أجل حريتها وعدالة مجتمعها ونبل قيمها.
نسأل الله جل وعلا في هذه الذكرى أن يأخذ بأيدينا جميعاً لما فيه الخير والصلاح ووحدة الصف على المحبة والعدل والسلام..انه سميع مجيب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!