استهجن رئيس اتحاد ادباء كربلاء الدعوات التي وجهت من قبل الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين المقر العام عن الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية واقصاء فرع كربلاء عن هذه الدعوة بحسب رئيس فرع المحافظة
وقال (عباس خلف علي) في رسالة وجهها الى الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ونشرت على مقوع الاتحاد على الفيس بوك ما نصه "على هامش مهرجان الكميت الثقافي عَلم وفَدنا بأن جميع الإتحادات مبلغة بتشكيل وفود للمشاركة في مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية إلا إتحاد أدباء كربلاء ، لم يبلغ لا شفويا ولا تحريريا ولا مسجيا كما هي العادة في تبليغات المركز "معتبرا ان الإتحاد العام للأدباء والكتاب / المركز العام توجد فيه الية واضحة لادارتها فنحن لا تعرف بالتحديد أو بالضبط من هو يدير شؤون الإتحاد العام الذي وصفه بالغير حيادي"
واضاف "منذ أن جرت الانتخابات في صيف عام 2010 في كربلاء ولحد الآن والمواجهات مستمرة ليس لتهميش اتحاد أدباء كربلاء أو أبعاده فقط وإنما لتحييده بكل الطرق والأساليب الملتوية عن أداء دوره الحقيقي الذي تأسس من أجله داخل المدينة ، المدينة الولادة على الدوام برفد المشهد الثقافي العراقي بالمبدعين .... الذي نحَسبُه مشع بالعطاء الجزيل وبالفكر النير ولكن لم نكن نعلم أن الأيدلوجيات في الأدب تكون مؤذية لدرجة التخندق والاصطفاف والالتفاف على كل ما هو حقيقي لتقوم بتزييفه ...عن طريق الذيول التابعين في إشاعة التخوين أو الاستخفاف أو للتقليل من الشأن لتكون ببساطة هي الأصح وغيرها الخطأ ، هذا المنظور للأسف ساهم به المركز الذي يدعي الحياد لينتج لنا أعضاء هو نفسه يعاني منهم الآن .وإن كنا نشك في ذلك ، أي في حياديته التامة ، إلا أننا نلمس ذلك من خلال المنح السخية للقبول في عضوية الإتحاد لتفرز في ظل الوضع الراهن ليس انتماءا للأدب بقدر انتمائه للأشخاص ، هذه العضوية التي كانت مطلبا ومنالا لم يحظ بها من هب ودب كما هو الحال الآن ، لتِصُبح هذه العضوية التي طالبنا مرارا كرؤساء فروع أن تجري سنويا عملية إعادة فحص العضوية للحفاظ على قيمتها أمام الابتذال والرخص الذي يعصف في المرافق الأخرى التي لا داعي لذكر أسمائها ، فهي واضحةٌ ولكن هذه الليونة والاستخفاف والاستسهال وخصوصا لدينا في الإتحاد دفعها إلى خلق نوع من المافيات المتماهية مع الأدب أنها لم تُشعرنا يوما بالانتماء الحقيقي للمشروع الثقافي والإبداعي أنها تنتمي لنرجسيتها في العلاقات المحضة فهي تعبر عن العقد الشخصية والكراهية والمزاج وزرع الشكوك هنا وهناك يرافقها استخدام فن أساليب المكر والمراوغة والاستغلال والاصطياد بالماء العكر ، لتفرز لنا حالات غريبة في السلوك والتصرف والأداء ..بعضهم منحته الصحافة فرصة العيش ليتمادى على هذه الفرصة ليس بالحرص على المهنة وأدبياتها وأخلاقياتها ليشعر من خلالها أنه أمبراطور فيها أكثر من الملك ليرتضي لنفسه أن يستبدل ثوبه الثقافي بالنفعي قصير الأجل .
ومثالنا ربما سيقتصر على عضو هيئة أدارية يخاطب رئيس جامعة أتفق مع اتحاده لإقامة مهرجان شعري ولأنه لا ينسجم مع طموحه ألنزقي يخاطبه بكل صلف ووقاحة أن اتفاقك هذا غير شرعي وغير قانوني ...تصوروا مدى تضخم الوهم عند مثل هؤلاء .
يكفي أن نقول وبكل ثقة أن مبدعي المحافظة ومساهماتهم الفاعلة التي لا نريد أن نتطرق لها في هذه المدينة وبلا غرور هي قبس من نور الإبداع لا يمكن بحركة منفعلة ومسعورة من هذا أو ذاك أن تخفي دور مثقفينا أو مكانتهم المحفوظة في أذهان المتابعين للمشهد الثقافي العراقي .. ولذا لم يكن أمامنا كإتحاد أدباء كربلاء من سبيل أمام هذه الفوضى التي كلما حاولنا تضيقها و تحجيمها أو تذويبها مع من يتمادي في المآرب كان أكثر تماديا في غيه وهذا ما يجعلنا أن نعود إلى الهيئة العامة بوصفها المرجع الذي يستطيع أن يحدد نوع علاقة الإتحاد بالمركز في اتخاذ القرار الذي يجده مناسبا "
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت