حجم النص
دعا الخبير القانوني طارق حرب المصارف التي استلمت المليارات من مزاد بيع البنك المركزي تحديد اسماء المستفيدين تطبيقا لقانون البنك المركزي وقانون المصارف الاهلية وبخلافه فان هذه المصارف تكون عرضة لما لا يمكن قبوله
وقال حرب لوكالة نون الخبرية "ان البنك المركزي حقق المليارات كارباح الى عدد من المصارف الاهلية لا يزيد عددها على اصابع اليد اثناء مزاد بيع العملة الاجنبية دون العشرات من المصارف الاهلية التي لم يسمح لها بالمنافسة على شراء الدولار في هذا المزاد وحيث انه في بعض الايام يتم بيع ثلاث مائة مليون دولار تحقق فائدة لا تقل عن 18 مليار دينار عراقي وبالامكان تحديد عدد الارباح المتحققة خلال سنة او سنوات من تاريخ بيع البنك المركزي للدولار في هذا المزاد "
واوضح " ان هذه المصارف التي تشترك بالمزاد فقط تحقق ارباحا من المليارات وهو الفرق بين سعر بيع الدولار من البنك المركزي وبين سعره الحقيقي في السوق فان هذه المصارف ملزمة بتحديد اسماء الاشخاص والجهات المستفيدة من هذا البيع ذلك ان هذه المليارات من الدولارات لا يمكن ان تكون لمصلحة المصارف المشتركة في المزاد فقط وانما لمصلحة اخرين وهذا يوجب على هذه المصارف تحديد اسماء المستفيدين تطبيقا لقانون البنك المركزي وقانون المصارف الاهلية وبخلافه فان هذه المصارف تكون عرضة لما لا يمكن قبوله لاسيما وان الارباح المتحققة يوميا لهذه المصارف من بيع الدولار من البنك المركز ي تفوق ارباح المصارف الامريكية والمصارف الاوروبية "
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الرافدين: لا عمولة على شراء العقارات المشمولة بقرار المركزي
- السوداني يطلب المساعدة الفنية من "البنك الأوروبي" لتعزيز القطاع المصرفي
- البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف