توقع مصدر مسؤول في واشنطن طلب عدم الإفصاح عن هويته أن يقوم "الرئيس الأمريكي الذي أعيد انتخابه للتو لدورة ثانية، سيطلق مبادرة في وقت مبكر من ولايته الثانية، ربما في الأسبوع الأخير من يناير / كانون الثاني 2013 بخصوص السياسة الخارجية تقوم على عقد "الصفقة كبرى" مع إيران لثنيها عن مساعيها في الحصول على قنبلة نووية."

ونقلت القدس العربي ان أوباما سيستخدم سياسة العصا والجزرة مع إيران لاختبار نوايا طهران "والتوصل في الربع الأول من ولايته إلى قرار لا رجعة عنه كي لا يقع في شلل، أو مأزق جرجرة الملف النووي الإيراني المتعب عبر محطات ولايته الثانية."

وبما يخص سورية، يتوقع المصدر "إن الرئيس لن ينتظر حتى توليه الدورة الثانية رسمياً يوم 20 يناير / كانون الثاني القادم لاتخاذ خطوات حاسمة تجاه تطورات الساحة السورية، ربما من اليوم أو غداً (حيث يلتقي أصدقاء سورية في العاصمة القطرية الدوحة بقيادة أمريكية تأمل تهميش المجلس الوطني السوري ولإبراز قيادات جديدة للمعارضة السورية ذات مصداقية مثل حسن عبد العظيم ورياض حجاب) للابتعاد عن وعود الإدارة بالاكتفاء بتقديم المساعدات غير الفتاكة، والانتقال لدعم قوى المعارضة المسلحة السورية التي تباركها واشنطن (وتستثني المتطرفين السلفيين) والإسراع بالإطاحة ببشار الأسد." بحسب صحيفة القدس العربي .

متابعات