حجم النص
نفى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس الأحد التقارير الصحفية التي تحدثت عن تواجد قوات أردنية في الكويت للمشاركة في قمع المظاهرات الشعبية مقابل مساعدات مالية.
ونقلت وكلة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن النسور قوله مساء الأحد أن الحكومة الأردنية تنفي وجود أي عناصر أردنية للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية أو الاستخباراتية أو المدنية أو الشرطة أو الدرك أو أي نوع من التواجد الأردني لغايات التعامل مع المظاهرات في الكويت.
وأكد النسور أن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا سواء نشرت عن قصد أو دونما قصد.
ومن جهتها نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن مصدر حكومي أردني رفيع المستوى، قوله الأحد: "إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات أردنية في الكويت "مفبرك" ولا يستحق الرد أو التعليق."
وكان النائب السلفي وليد الطبطباني ألمح قبل أسبوعين إلى وجود قوات أردنية شاركت في قمع المتظاهرين في الكويت فيما تحدثت تقارير صحافية عن نية الأردن إرسال قوات من الدرك إلى الكويت مقابل مساعدات مالية.
وبدوره أعاد النائب الكويتي السابق مسلم البراك أمس الجدل حول هذا الموضوع عندما قال: "أنا لست متأكداً أن قوات الأردن قادمة ولكن غداً إذا هتفت ضد ملك الأردن فاعلموا أني تأكدت من هذه المعلومة."
وأشار وزير الخارجية صباح الخالد الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا يحدد موقف الحكومة الكويتية بوضوح مؤكدا أن الاستعانة بقوات خليجية لمواجهة المظاهرات بالكويت إشاعات مغرضة لا قيمة لها.
يشار إلى أن التظاهرة الأخيرة للمعارضة الكويتية تعد نقطة تحول في مسار الأزمة الكويتية، فدولة عادة ما تتنقل من أزمة إلى أخرى يسببها خلاف بين المعارضة والحكومة، وتنتهي بحلّ البرلمان واجراء انتخابات، لكن هذه المرّة كان الهجوم المباشر على أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد آل الصباح في هذه التظاهرة.
وكالات
أقرأ ايضاً
- من لا يتواجد في بيته "لن يحسب ضمن العراقيين".. ما مصير المقيمين في الخارج؟
- الكويت تسحب الجنسية من متهمين بسرقة القرن في العراق
- العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت