نجح الرئيس العراقي جلال الطالباني في تجاوز ازمة وشيكة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه. في حين ابدت رئاسة اقليم آردستان
ارتياحها لانتهاء الأزمة. واكدت انها آانت متخوفة من انتشارها في بقية مدن الاقليم. فقد قال مصدر مقرب من الاتحاد الكردستاني، الثلاثاء، ان الاجتماعات الاولية التي جرت بين زعيم الاتحاد جلال الطالباني ونائبه كوسرت رسول حول \"الازمة الحزبية\" \"انتهت بشكل ايجابي جدا\"، فيما قال مصدر آخر ان الطالباني استجاب للمطالب الاصلاحية التي تقدم بها قياديون في الاتحاد، ومن ابرزها كشف الحسابات المالية ورد الاعتبار الي الاعضاء المبعدين منه. في حين ابدت رئاسة الاقليم ارتياحها لانتهاء الازمة. واكدت انها كانت متخوفة من امتدادتها الي مدن الاقليم. وكان 11 قياديا في الحزب منهم كوسرت رسول نائب الامين العام جلال الطالباني قد طالبوا بإصلاح الحزب وتقديم بيانات عن ميزانيته. واضاف المصدر المقرب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن \"الاجتماعات الاولية التي جرت بين زعيم الاتحاد الكردستاني جلال الطالباني ونائبه كوسرت رسول حول الازمة الحزبية التي تجري داخل الاتحاد، انتهت بشكل ايجابي جدا\"، مضيفا ان الاجتماعات ضمت فضلا عن الطالباني ورسول \"القيادي في الاتحاد برهم صالح واثنين من القياديين المنسحبين هما عثمان حاجي محمود ومصطفي سيد قادر\"، كاشفا أن الطالباني \"استجاب لجميع المطالب التي تقدم بها المنسحبون الخمسة\". وما يعرف بمجموعة المنسحبين الخمسة، هم نائب الامين العام للاتحاد كوسرت رسول وأربعة من أعضاء المكتب السياسي: (عمر سيد علي وعثمان حاجي محمود وجلال جوهر ومصطفي سيد قادر) ، الذين هددوا بتقديم استقالاتهم بناء علي خلافات قالت مصادر ان ابرزها مسألة بقاء عضوية نوشيروان مصطفي النائب السابق لامين الحزب، الذي استقال من منصبه قبل ثلاثة أعوام اثر خلافات وصفت حينها بالفكرية مع زعيم الاتحاد جلال الطالباني
وكالات
أقرأ ايضاً
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق