قال وزير التخطيط العراقي ان هناك فرقا واضحا بين المشاريع التي تُنفّذ لصالح الحكومة والتي تُنفّذها وتشرف عليها العتبات ‏المقدسة في كربلاء موضحا ان ما يميز مشاريع العتبات المقدسة عن المشاريع الحكومية هو حسن اختيار للشركات المنفذه والفرق بالمبالغ التي تُنفّذ بها هذه المشاريع.
واوضح علي الشكري خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم للعتبة العباسية المقدسة في كربلاء واطلاعه ميدانيا على المشاريع الهندسية المقامة ولقائه بامين عام العتبة السيد احمد الصافي اوضح لمراسل وكالة نون الخبرية "ان الغرض من هذه الزيارة هو الإطلاع على بعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة مبينا ان""الزيارة هي جزء من الزيارات الدورية لعتبات كربلاء المقدسة والتي وصفها بانها تشهد ‏نهضة عمرانية لم يشهدها تاريخ العراق من قبل, كذلك هي جزء بسيط من الشعور بالمسؤولية ‏تجاه عتباتنا المقدسة"
واضاف " على كل المسؤولين في الحكومة العراقية أن يكونوا داعمين للعتبات ‏المقدسة ولما تقوم به من مشاريع خدمية واستثمارية والتي تعود بالنفع ليس للعتبات المقدسة ‏فقط بل لكل العراقيين".‏
وبين الشكري " أن الزائر عندما يقصد هذه الأماكن المقدسة يجد هناك فرقاً شاسعاً وهو ما ‏وجدناه نحن أيضاً بين المشاريع التي تُنفّذ لصالح الحكومة والتي تُنفّذها وتشرف عليها العتبات ‏المقدسة في كربلاء حيث هناك حسن اختيار للشركات المنفذه لمشاريعها, وهناك فرق أيضاً ‏بالمبالغ التي تُنفّذ بها هذه المشاريع, وهذا يدعونا الى الفخر والاعتزاز بكل هذه ‏الانجازات ‏والجهود المتميزة والكبيرة التي بذلها ويبذلها القائمون على إدارة العتبتين ".‏
وأوضح الوزير " أن وزارة التخطيط ستكون داعمة لمشاريع العتبة العباسية المقدسة ومهما ‏قدمنا فنحن مقصرون تجاهها ونحن نبارك لكم ونشد على أيديكم ونأمل منكم الكثير".‏
ونقل مصدر اعلامي بالعتبة العباسية المقدسية ان وزير التخطيط العراقي
قام بزيارة ميدانية ‏شملت كل من مصنع صناعة شبابيك الأضرحة ‏ومجمع مخازن العتبة السقاء2 ومشروع ‏مستشفى الجراحة التخصصية‏ وشركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانية والمبنى الجديد لمجمع ‏العفاف التجاري, لينهي زيارته بعد ذلك بجولة في مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية ‏المقدسة واستمع الوزير خلال هذه الجولة‏ إلى شرح مفصل عن سير العمل في هذه المشاريع ‏وما وصلت إليه من تقدم عمراني . ‏
وكالة نون خاص