عممت قيادة شرطة كربلاء صورا للارهابيين الهاربين من سجن تسفيرات تكريت قبل عدة ايام فيما حذرت قيادة الشرطة نفسها المواطنين من هؤلاء المجرمين والابلاغ عنهم في حال مشاهدة احدهم في اي منطقة من مناطق المحافظة
وقال المقدم احمد محمد عمران المتحدث الرسمي باسم شرطة كربلاء لوكالة نون الخبرية ان قيادة شرطة كربلاء قد عممت اليوم صورا للارهابيين الفارين من سجن صلاح الدين وعددهم 81 ارهابيا على كافة السيطرات الرئيسية والثانوية ودوريات المتحركة في عموم المحافظة "
واضاف اننا ابلغنا السيطرات الرئيسية بعدم السماح لاي مواطن للدخول الى كربلاء مالم يحمل اوراقا ثبوتية تخص شخصيته ،داعيا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية لالقاء القبض على المتهمين والابلاغ عن اية حالة مثيرة للانتباه "
من جانبه صرح مصدر امني فضل عدم ذكر اسمه لوكالة نون الخبرية ان مدير تسفيرات تكريت احد الفارين مع هؤلاء الارهابيين ،كاشفا عن القاء القبض على احد الفارين من سجن تكريت في محافظة الديوانية يوم امس السبت "
وكان اكثر من مئة سجين هربو الاسبوع الماضي من سجن تسفيرات تكريت وتم القاء القبض على ما يقارب من 30 منهم بحسب المصادر الحكومية
من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي في تصريح له يوم امس ان ” هناك اوراق تحقيقية مدعمة بالتسجيلات الصوتية تفيد بوجود علاقات وعلى مستويات عالية بين بعض السياسيين وبين قيادات في الجماعات الارهابية ومنها تنظيم القاعدة حيث كان خلف حادثة هروب السجناء من سجن تكريت مخطط معد له مسبقا وعلى مستويات عالية وبتنظيم وتسليح خطير جدا , من خلال ادخال الاسلحة وبشكل منظم الى غرف السجناء اضافة الى التعطيل المقصود لاقفال القاعات الرئيسية الستة في السجن”.
واضاف” كما ان لدينا معلومات تم الحصول عليها من اولئك السجناء بادخال اجهزة موبايل وانترنت الى قيادات اولئك السجناء لتحديد ساعة الصفر لتنفيذ تلك العملية, وكل هذا جرى الاعداد له من قبل سياسيين متنفذين سيتم الكشف عن اسماءهم في الوقت المناسب كون التحقيقات مازالت مستمرة وكشف الاسماء في الوقت الحاضر سيؤثر على سير التحقيق”.
وكانت المرجعية الدينية وعلى لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد اعتبرت ان سيناريو هروب السجناء والذي يتكرر في كل سنة عدة مرات ومن عدة سجون اصبح مسلسلا لا ينتهي ..وان ما حصل في سجن تسفيرات تكريت من هروب اكثر من 100 سجين بينهم 47 محكومون بالاعدام يمثل فضيحة كبرى لم يسمع مثلها في العالم ولها تداعيات خطيرة"
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!