سلفيو سوريا: يغييرون اسم كتيبة صدام حسين بطلب كويتي ويبررون التسمية لوقوفه ضد المد الشيعي وليس اساءة لدول الخليج!!؟

أعلن أسامة محمد قائد ما يسمى بـ«كتيبة صدام حسين» تغيير اسم تلك الكتيبة الى «قادمون يا شام» التي قال إنها سيف من سيوف الجيش السوري الحر.
وقال محمد في مقطع مرئي بث أمس الأول «لم نقصد بالتسمية الأولى أي استفزاز أو أي اساءة لأي طرف من الأطراف سواء اخواننا الأكراد الذين وقفوا معنا في خندق واحد أم اخواننا في الكويت الشقيقة وخاصة مجلس الأمة الكويتي الذي قدم لنا الدعم المادي والمعنوي ودول الخليج العربي كافة وانما قصدنا موقف صدام حسين في وجه المد الشيعي، وهذا الموقف يعلمه جميع العالم».
وذكر أنه قرر تغيير اسم الكتيبة لتصبح «قادمون ياشام» لتكون سيفا من سيوف الجيش السوري الحر، سائلا الله ان يسدد رمي المجاهدين ويثبت خطاهم.
بدوره رحب الناشط السوري غازي السويدان بهذا التغيير، مشيرا الى أنه أزال اللبس واللغط حول التسمية، مشددا على أهمية العلاقات بين الشعب السوري والكويت التي قدمت دعما كبيرا للثورة السورية. وذكر انه التقى عددا من الكويتيين الداعمين للثورة السورية في انطاكية، معربا عن خالص امتنانه لتلك الجهود الكويتية.
وكشف النقاب عن انخراطه خلال الفترة الماضية مع آخرين من أجل توحيد صفوف الكيانات العسكرية المنشقة تحت مظلة الجيش السوري الحر، مشيرا الى ان الاعلان عن القيادة المشتركة الجديدة للجيش السوري الحر ستعلن في غضون أيام قليلة.