ابحث في الموقع

المعارضة السورية ترحب بتدخل عسكري عربي

المعارضة السورية ترحب بتدخل عسكري عربي
المعارضة السورية ترحب بتدخل عسكري عربي
أكدت المعارضة السورية ترحيبها بدعوة أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل العسكري العربي لحل الأزمة السورية على غرار التدخل العسكري الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان في سبعينات القرن الماضي.
وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري برهان غليون: "أن اقتراح أمير قطر هذا يشكل الحل الأمثل، الذي سبق ونادينا به منذ البداية"، مشدداً في حديث لـ"الشرق الأوسط"، على "ضرورة أن يتحمل العالم العربي مسؤولياته تجاه سورية، لأن الشعب السوري يدفع ضريبة أمن العالم العربي والشعب العربي برمته".
وأضاف "واضح أن الدول الأجنبية ليست مهتمة كثيراً بمصير سورية وبمصير الشعب السوري، لأن لديها حساباتها ومصالحها الدولية، لكن الدول العربية تستطيع أن تتدخل عسكريا في سورية، لأن الرأي العالم العربي متطوع تطوعا كاملا من أجل القضية السورية ووقف آلة القتل وحق الشعب السوري في العيش بحرية وكرامة."
ورداً على سؤال عما إذا كان موقف أمير قطر مستنداً إلى موافقة عربية غير معلنة، لفت غليون إلى أن "دولة قطر مقتنعة منذ أشهر بأهمية التدخل العسكري، وتشعر أنها المخرج الحقيقي في غياب أي أفق للحل السياسي أو الإنساني الدولي، لكن للأسف أن معظم الدول العربية ما زالت بعيدة عن هذا التوجه، ولم نسمع حتى الآن أي صدى عربي لموقف أمير قطر، خصوصاً من مصر التي يشدد رئيسها محمد مرسي على رفض أي تدخل أجنبي في سورية، فإذا كان يرفض التدخل الأجنبي عليه أن يقبل بالتدخل العربي، لأن العرب لهم مصلحة في وقف القتل في سوريا فوراً".
بدوره اعتبر المعارض السوري البارز هيثم المالح أن تدخل الأسرة العربية عسكرياً في سورية بات واجباً وليس خياراً، من أجل استئصال هذا السرطان المتمثل في النظام والعصابة الحاكمة بسورية، على حد قوله.
وأكد أن "سورية الدولة وليست النظام هي جزء من الجامعة العربية ومن الأسرة الدولية"، مضيفاً "بالنيابة عن الشعب السوري أنا أشكر موقف دولة قطر والمملكة العربية السعودية على رغبتهما في إنهاء مأساة الشعب السوري".
ورداً على سؤال عما إذا كان موقف أمير قطر سيلقى قبولاً عربياً، أجاب المالح "المفروض أن تكون هناك إشارة قبول لدى الدول العربية، لكن لست على علم، إذا كانت قطر لديها مؤشرات قبول من الجامعة العربية بذلك".
أما نائب رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد عارف الحمود، فتوجه بالشكر إلى "دولة قطر وكل الدول التي تبدي رغبتها في مساعدة الشعب السوري ووقف آلة القتل في سورية"، قائلاً تعليقاً على موقف أمير قطر "نحن كجيش حر نقول للعالم إننا لا نحتاج إلى أي تدخل عسكري في سورية، إنما نطلب شيئين أساسيين، أولا تأمين حظر جوي عام لمنع الطيران السوري من التحليق فوق كل الأراضي السورية، وثانياً تزويد الشعب السوري بالسلاح وعندها باستطاعة الجيش السوري والثوار إسقاط النظام بسرعة".
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، في نيويورك إن "المقترح القطري لا يتضمن إرسال قوات عسكرية عربية الى سورية"، لافتا إلى أنه من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب ما أثير عن ذلك في اجتماع لهم في نيويورك.
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!