- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ايها الدم العراقي ... اعتذاري وغفرانك
حجم النص
بقلم :ناصر سعيد البهادلي
سيدي ايها الدم المسفوح ياساقي ارضنا العطشى رفقا بي ، واغفر لي تجاوزي على ساحتك فانت الاقدس عندي وعند ابناء شعبك ، سيدي الدم انما هي شقشقة مكلوم رآك مظلوما مضطهدا فناجاك من المه وهو يشهد تكالب الجميع عليك وانت دون ناصر او معين كما كان حسينا في يوم الطفوف ، سيدي الدم بكيتك للحسين وبكيت الحسين لك وصرخت صرختي العظيمة :يامذل المؤمنين....
رويدك ايها الدم المقدس انما هي صرخة ظلامة انطلقت من عهد آشور الى يومنا الحاضر وغدنا الاتي ، وكانت الصرخة عظيمة لتتجاوز على ساحتك الطاهرة ، رويدك ولا تشح بوجهك عني فانت وجودي وآمالي الضائعة...
سيدي الدم يا لون ثورة التاريخ والعصور ، لن اقطع أملي بك ولن ينتابني يأسا منك ، فلقد عدت الى صوابي ورأيتك ، وما اعظم رؤياك واهولها ... رأيتك تسفك من جسد الحسين ، رأيتك تنزف من جسد عيسى ، رأيتك تخرج من اعماق الضمير ، وكل هذا وانت تهتف رفقا بارض العراق....
آه ياعراق ... آه ياعراق ... آه ياعراق
آه ياعراق ما اعشقك لدم الحسين والمسيح والصالحين ، آه ياعراقك ما اشد ولعك بدموعنا وزفرات الصدور... ، آه ياعراق ايها المصلوب منذ بدأ التاريخ ....
عفوك ايها الدم فانت الاغلى .. الاغلى ... الاغلى.......... والاعلى سموا وانت المخلبد
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى