عبر مجلس قضاء تلعفر عن استغرابه من التصريح الأخير لمحافظة نينوى حول استلام آمر قوة حماية تلعفر الجديد اللواء الركن محمد القريشي مهام عمله في تلعفر .جاء ذلك خلال بيان اصدره مجلس قضاء تلعفر حصلت "وكالة نون الخبرية " على نسخة منه وجاء في البيان عن دهشة واستغراب المجلس لهذا الأمر مشيرا إلى ان محافظة نينوى سبقت وان رفضت تشكيل قوة حماية تلعفر ،وأشار البيان إلى ان شيوخ العشائر ورجال الدين بالاضافة إلى الحكومة المحلية المتمثلة بالقائممقام ومجلس القضاء رحبوا وباركوا اللواء الركن محمد القريشي استلام مهام عمله الجديد متيقنين بكفاءته ووطنيته نتيجة التجربة الناجحة التي خاضها في أصعب الظروف التي كانت تمر بها محافظة نينوى في عام2006 مؤكدين ان المجلس يمد يد العون في تحقيق الأمن والاستقرار في تلعفر.
وفيما يلي نص البيان كما ورد:بداية باسمي وباسم مجلس قضاء تلعفر أهنئ اللواء الركن محمد القريشي استلام مهام عمله كآمر لقوة حماية تلعفر.
ان التصريحات الأخيرة التي صدرت من الحكومة المحلية لمحافظة نينوى بخصوص استلام آمر قوة حماية تلعفر اللواء الركن محمد القريشي مهام عمله في تلعفر أثارت لدينا الدهشة والاستغراب بسبب رفضهم لهذا الأمر وسبق لهم ان رفضوا تشكيل قوة حماية تلعفر عندما عين العميد الركن عبد الرحمن حنظل آمرا لها علما ان أهالي تلعفر من شيوخ عشائر ورجال دين وحكومة محلية متمثلة بالقائممقامية ومجلس القضاء رحبوا وباركوا اللواء الركن محمد القريشي استلام مهمام عمله يقينا منهم بقدرته وكفاءته ووطنيته نتيجة التجربة الناجحة التي خاضها في محاربة الارهاب وفي أصعب الظروف التي كانت تمر بها محافظة نينوى في عام2006 ونحن بدورنا كمجلس قضاء تلعفر نطلب منه ان يدير الملف الأمني بكل حيادية وأمانة ونمد له يد العون في تحقيق الأمن والاستقرار في مدينة تلعفر.
وكان الناطق الرسمي باسم محافظة نينوى قحطان سامي أكد في تصريح له قبل أيام رفضه الشديد لاستلام اللواء الركن محمد القريشي مهام عمله كقائد لقوة حماية تلعفر.معتبرا وجوده سيتسبب بمشاكل بين ابناء المحافظة مؤكدا:" ان محافظة نينوى تستغرب من قرار تسليم آمر لواء الذئب السابق مسؤولية أمنية لانه متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال عمله في نينوى حسب الناطق الرسمي، محذرا من عواقب هذا الإجراء وتداعياته على الوضع الأمني في المحافظة"كما طالب سامي رسمياً مجالس الرئاسات الثلاثة الجمهورية والنواب والحكومة للتدخل بإلغاء هذا الأمر الذي نرى فيه استفزازاً لمشاعرنا وخطوة في إحداث ثغرات أمنية لا يحمد عقباها" .تلعفر65كم غرب مدينة الموصل.
وكالة نون خاص