حجم النص
نشرت " العرب اليوم " حوارا مع رئيس كتلة المواطن في مجلس النواب القيادي البارز في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي باقر جبر الزبيدي
يوصف بأنه شخصية مثيرة للجدل، قيل الكثير عن دوره في سنوات العنف الطائفي التي اصطلى العراقيون بنيرانها، تولى وزارة الداخلية في أخطر مرحلة، حين كان نصف العراق خارج السيطرة.
إنه باقر الزبيدي.. القيادي في المجلس الأعلى ورئيس كتلة المواطن بالبرلمان ، الذي أجاب عن أسئلة “العرب اليوم” بصراحة، وبحذر المسؤول الأمني الذي مازال هاجسه حتى الآن.
طموح، ويعتقد أن الفرصة مواتية لخلافة المالكي بعد الإخفاقات التي منيت بها العملية السياسية، يسوق نفسه كمرشح معتدل لإدارة البلاد، إلى حد تأكيده على أنه الأقدر على إدارة الدولة وحل كل مشاكلها.
وصولاغ -كما يسميه خصومه -يعترف أن الحكومة الحالية هي حكومة أزمة، ويحملها مسؤولية الإخفاق في حل أزمات الكهرباء والفساد والبطالة والسكن، وقبل ذلك الأمن، ويعتقد أن ورقة الإصلاح السياسي ليست وصفة لحل الخلافات السياسية.
يرسم الزبيدي صورة قاتمة لمسار الأحداث في سورية وانعكاسها على الأوضاع في العراق، بالتأكيد على أن القتال سيكون على أسوار بغداد إذا سقط النظام السوري، متوقعا أن تتجه سورية إلى التقسيم بإمارات علوية وسنية ودرزية وكردية.
وكشف أن الأزمة السورية مؤهلة لحرب مفتوحة تتعدى سورية، ولن تنتهي في جوارها، ويرجع أسباب دفاع إيران عن النظام السوري بأنه دفاع عن آخر العنقود كما يقول.
ويعتقد أن ذهاب الأكراد إلى خيار الانفصال عن العراق بأنه انتحار.
ونفى أن تكون القمة العربية قد أعادت العراق إلى حاضنته العربية، لأنها -كما يعتقد-انعقدت في بغداد، وغاب عنها العرب.
وفي ما يأتي نص الحوار :
- يقف المجلس الأعلى في منتصف الطريق في تعاطيه مع الأزمة السياسية لماذا؟ وماهو موقفكم الحقيقي ؟
* المجلس الأعلى يمتلك رؤية في المصالحة الوطنية وتعميق مبدأ الشراكة الوطنية، والحكومة الحالية كانت ولا تزال-من وجهة نظرنا- حكومة أزمة ،وقد تأسست على خلفية اتفاقات سرية بين حزب الدعوة والبارزاني والدعوة والتيار الصدري، وهكذا مع القائمة العراقية!.
نتج عن هذه الاتفاقات حكومة محاصصة وطنية، وليست شراكة. أما موقفنا الحقيقي فكان ولا يزال يؤكد أن العملية السياسية بحاجة إلى إصلاحات جذرية، تعطي لكل ذي حق حقه، وتتجه صوب معالجة معاناة الشعب العراقي الخدمية، وفي مقدمتها ملف الكهرباء والسكن والبطالة والملف الأمني وآفة الفساد.
- أي الخيارات تفضلونها لمعالجة الأزمة.. سحب الثقة من الحكومة،أم استجواب المالكي، أم الذهاب إلى الانتخابات ؟
* إن سحب الثقة في ظل الظروف الحالية محليا وإقليميا سيؤدي إلى إدخال البلاد في دهليز لا نهاية له، لذلك، نحن نعتقد أن أي ممارسة ديموقراطية دستورية من شأنها معالجة الأخطاء والتأشير عليها تحت قبة البرلمان بشفافية، فنحن معها لأنها ستسهم في نقل البلاد من الأزمة إلى الحل، وقد قلت في وقت سابق: إن الاستجواب ظاهرة حضارية ودستورية مقدسة يجب أن تمارس باستمرار.
- يلاحظ أن مكونات التحالف الوطني التفت حول المالكي في مواجهة خصومه رغم خلافات بعضها معه .. بماذا تفسر ذلك ؟
* هذا السؤال لا يعبر عن الحالة الراهنة للتحالف الوطني، وما موقف التيار الصدري بالذهاب إلى اربيل ومشروع سحب الثقة إلا مؤشر على وجود وجهات نظر مختلفة في التحالف الوطني ،وموقف المجلس الأعلى من تأييده لحزمة الإصلاحات إلا دليل إضافي في ان نصف التحالف الوطني له وجهة نظر مختلفة عن الوجهة التي يتحدث بها دولة.
- هل من /خشية/ ذهاب هذا الموقع السياسي لغيركم ؟
* ان أغلبية مقاعد مجلس النواب للتحالف الوطني وإذا فشلت جهة أو تيار أو كتلة برلمانية أو حزبية أو سياسية ما فإن الموقع السياسي سيبقى محفوظا للتحالف الوطني.
- أنت شخصية خلافية تحاول منذ مغادرتك الموقع الرسمي تحسين صورتك لدى قطاعات كبيرة من العراقيين .. هل نجحت في مسعاك ؟
* لست مع التوصيف الذي ذكرت ،لكني أتميز عن الآخرين بالصراحة والجرأة والصدق والشفافية والإخلاص في العمل، وهذا ما خلق لي بعضا من الأعداء السياسيين الذين سرعان ما اكتشفوا هذه الحقيقة، وقديما قال الإمام علي عليه السلام..ما أبقى لي الحق من صديق.
- قيل الكثير عن سجون وزارة الداخلية في عهدكم والأساليب التي كانت تتبع معهم بماذا ترد ؟
* تحدثت كثيرا عبر الفضائيات عن هذا الأمر، وسأهديك كتاب (البوابة الخامسة) للصحافي العراقي عمار البغدادي الذي يشرح فيه بالتفصيل والوثائق والرسائل التي تسلمتها من كبار السياسيين وكبار الجنرالات الأمريكيين، لتؤكد لك حقيقة أن ما أثير من زوابع حول سجن الجادرية يندرج في إطار التغطية على جريمة تهريب الإرهابي اللبناني الأصل الإسرائيلي الجنسية الامريكي (فادي اللحدي) المتهم بقتل السنة والشيعة ،حيث قبضت عليه قواتنا الأمنية في المنطقة الخضراء، ما سبب انزعاجا أمريكيا فدوهم المقر الأمني بعد عشر ساعات من اعتقاله ومجموعته العراقية.
- من يقف وراء اختطاف مسؤولي اللجنة الأولمبية ووزارة التعليم العالي ؟
* هناك عمليتان حصلتا، الأولى اختطاف مسؤولي اللجنة الأولمبية العراقية ولم تصل تحقيقاتنا إلى الفاعلين الجناة، أما الثانية فحصلت بعد أن تركنا الوزارة ولا علم لي بنتائج التحقيق.
- هناك حلقة مفقودة في روايتكم حول إطلاق سراح شقيقتكم المختطفة عندما كنت وزيرا للداخلية .. هل ساومتم الخاطفين ومن هم ؟
*حاول الخاطفون عبر وسيط أمني في وزارة الداخلية آنذاك إطلاق سراح 500 إرهابي مقابل إطلاق سراح شقيقتي فرفضت رفضا قاطعا،وقلت إن شقيقتي امرأة عراقية شأنها شأن كل النسوة العراقيات اللواتي يتم اختطافهن ولست مستعدا لفتح باب النقاش في هذا الموضوع ،وسبق وقلتها في عمان عندما اختطف شقيقي الدكتور عبد الجبار الزبيدي، ونشرت تصريحاتي من خلال وسائل الإعلام الأردنية آنذاك عشية التوقيع على مذكرة التفاهم بين الداخلية العراقية وشقيقتها الأردنية..لعائلتي 13 شهيدا في عهد صدام فليكن الدكتور الشهيد الرابع عشر من هذه العائلة.
- وجهتم انتقادات مبطنة للمالكي حول أدائه السياسي لماذا ؟ ماهو المطلوب منه ؟
*أنا وجهت انتقادات كنائب في البرلمان ورئيس لكتلة نيابية ومن واجبي التأشير على الخطأ أينما كان.
الشعب العراقي عانى ويعاني من فقدان الخدمات وغياب الكهرباء وتفشي الفساد والبطالة، ومن واجبي أن أشير إلى الخطأ هنا وهناك.
أما المطلوب من السيد رئيس مجلس الوزراء بعد 6 سنوات من الحكم ومسؤوليته الدستورية في إدارة الدولة أن يجد حلا لهذه الأزمات.
- هناك تمدد واضح لحزب الدعوة في الهرم الحكومي الأمني والحكومي ألا يقلقكم ذلك ؟
*المحاصصة حالة مرفوضة والتعيينات على أساس الولاء البعيد عن التخصص والكفاءة والنزاهة هو الذي أوصل البلد إلى منزلق سوء الخدمات وانتشار الفساد .. لذا نؤكد دائما على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
مطلوب مؤتمر وطني عام للإصلاح
- ورقة الإصلاح السياسي التي أعلن عنها رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري هل ستكون مناسبة لحل الخلافات السياسية ؟
*لا أعتقد أن ورقة الإصلاح السياسي التي اطلعت عليها ستسهم في حل الخلافات السياسية.نحن بحاجة إلى مؤتمر عام ووضع الدستور مقياسا ومرجعية أساسية في حل الخلافات سواء كانت سياسية أو حزمة القوانين المختلف عليها وعقود النفط ورواتب البيشمركه والمناطق المتنازع عليها.
اتفاقات ثنائية سرية
- يقال إن المالكي صعد من نبرته تجاه الأكراد لاستمالة العرب السنة . هل نجح في ذلك ؟ وماهو الثمن ؟
*أعتقد أن الخلاف مع الأكراد كان بسبب فشل الاتفاقات السرية التي منحتهم نصف قرار إدارة الدولة وحق الفيتو في القضايا الاستراتيجية وعندما توصلت دولة القانون إلى قناعة أنها عاجزة عن المضي بتنفيذ الاتفاقات رفعت شعار العمل بالدستور والابتعاد عن مناخ الاتفاقات السرية الثنائية. حاليا هنالك جهود حثيثة تبذل في أن يترأس الطالباني اجتماعا وطنيا عاما تدعى له الكتل السياسية كافة ولنر ماذا سيفعل قادة الكتل السياسية في هذا الاجتماع.
- هل تعتقد أن الحلف الاستراتيجي بين الأكراد والشيعة أصبح من الماضي على ضوء اصطفاف البارزاني مع العراقية في مواجهة المالكي ؟
*هنالك فرق بين الاصطفافات التاريخية ذات الطابع الستراتيجي المعمد بالدم والتضحيات وبين الاصطفافات السياسية.
العلاقة بين الشيعة والأكراد كما العلاقة بين الشيعة والسنة هي علاقة استراتيجية تاريخية وشراكة وطنية، والأزمات التي يتم افتعالها تنتهي بانتهاء شخوصها ولا يمكن قياس اي علاقة تاريخية من هذا النوع بالمتغير السياسي الزائل الطارئ.
- هل أنت قلق على مستقبل التحالف الوطني ؟
*كلا..التحالف الوطني سيبقى عابرا للأزمات.
أنا “الأقدر”
- يقال إنك تطمح برئاسة الحكومة كمرشح تسوية .. هل تستطيع أن تقود السفينة في هذا البحر الهائج ؟
كنت وما زلت وسأبقى أعتقد أنني الأقدر على إدارة الدولة وحل كل مشاكلها، لكنني لن أسعى وراء المنصب وأعتقد أن الوظيفة الوطنية تكليف وليست تشريفا لأحد.
العلاقة مع إيران
- قيل الكثير عن مديات النفوذ الإيراني بالعراق .. هل تحول العراق الآن إلى حديقة خلفية لطهران ؟
*تحكمنا مع الجارة إيران علاقات استراتيجية وتاريخية وحدود ومصالح مشتركة وهي بحد ذاتها تشكل اعتبارات سياسية واقتصادية مشتركة..كنا نتمنى أن تكون هذه العلاقة المميزة انعكاسا في النموذج المشترك مع جميع بلدان الجوار الجغرافية.
هذا لا يعني أننا على وفاق دائم في الصغيرة والكبيرة ولن يكون العراق حديقة خلفية لأحد. إن وجود حجم تبادل تجاري يقدر بـ11 مليار دولار والمؤمل أن يصل إلى 20 مليارا مع تركيا واحد من المؤشرات التي تؤكد نهجنا المستقل وانفتاحنا على الجميع واستقلالية قرارنا السياسي.
القمة في بغداد والعرب غائبون
- ولكم هذا انعكس على علاقة العراق بمحيطه العربي ؟
*بعض الدول المحيطة بالعراق لها أجنداتها الخاصة، فمنها من دعم الإرهاب واحتضنه، وهو يدفع حاليا ثمن هذه السياسة، وبعضهم الآخر كره للعراق ديموقراطيته الحديثة ،وآخرون كرهوا هذا التغيير الذي طرأ على الخريطة السياسية بسقوط صدام ومجيء سلطة قائمة على سلطة الشعب (مجلس النواب).
كنا نتمنى أن تكون القمة العربية أعادت العراق إلى حاضنته العربية لكن للأسف الشديد حدث العكس إذ أن القمة انعقدت وغاب العرب.
- كيف ترى أفق الحل للأزمة العراقية ؟
*الحل في انعقاد المؤتمر الوطني العام، أو من خلال إعطاء مجلس النواب الدور الأكبر في الحوار، عبر الاستجوابات وسن القوانين والإسراع بصياغة التشريعات وتشكيل المحكمة الاتحادية والمفوضية العليا للانتخابات وضبط إيقاع حركة الحكومة في ترشيد الإنفاق عبر الموازنة.
- بعد انسحاب منظمة بدر تقلص دور المجلس الأعلى في الحياة السياسية هل هناك نية للاندماج مع قوى سياسية مستقبلا ؟
*انفصال بدر عن المجلس الأعلى هو لصالح المجلس الأعلى وبدر في وقت واحد، واستطلاعاتنا الأخيرة تؤكد ذلك وليس لنا نية في الاندماج مع قوى سياسية مستقبلا، وإنما سنكون جزءا من التحالفات الوطنية في تشكيل الحكومة القادمة.
القتال على أسوار بغداد
-في تصريح مثير أكدتم أن القتال سيكون على أسوار بغداد إذا سقط النظام السوري على أي نظرية استندتم ؟
*إنها نظرية قائمة على وقائع تعود إلى خبرة ميدانية في الساحة السورية تمتد إلى 21 عاما من الآن.
ديموغرافية الساحة السورية وانتشار المد التكفيري الجهادي في فترة السنوات الماضية الذي لقي رعاية من بعض الأجهزة السورية مؤهلة لحرب مفتوحة لا تنتهي لا في سورية ولن تنتهي في جوارها!.
قلنا إن القتال سيكون على أسوار بغداد قبل عام من الآن واليوم نسمع تصريحات وشعارات تنطلق من حناجر كتائب المقاتلين في حلب وحمص ودمشق تؤكد طائفية التوجه وتكفيرية النهج.
سورية متجهة نحو التقسيم
- إلى أي مدى سيصمد النظام السوري في مواجهة معارضيه ؟
*سبق وقلت إن سورية تتجه نحو التقسيم ،وستكون هنالك إمارات علوية وسنية ودرزية وكردية وسيضيع مسيحيو سورية المسالمون بين هذا وذاك، لأنهم ينتشرون على الخارطة السورية وليس لديهم أمكنة خاصة تشكل لهم أغلبية عددية..لديهم أديرة للذكر وليس لديهم أمكنة لتشكيل نسبة غالبة في الجغرافيا السورية القادمة.
- هل تعتقد أن الأجهزة الأمنية مهنية ومحايدة أم مخترقة . وبماذا تفسر الخروقات الأمنية المتعاقبة ؟
*إن نقص الخبرة الاستخبارية هو السبب الرئيسي في الخروقات التي تحصل بين الحين والآخر ولكننا نمتلك جيشا وشرطة يبلغ تعدادهما أكثر من مليون منتسب وقوات نخبة مميزة ومدربة أفضل تدريب وتمتلك أسلحة متطورة وفي بداية العام القادم ستغطي الفانتوم (16) سماء العراق لتدافع عن حرمة الأجواء الوطنية.
التدخل الإيراني
- هل ستتدخل إيران إذا سقط النظام السوري ؟
*إن عددا من الدول الخليجية متورطة في الأوضاع السورية الحالية وهكذا تركيا، وإذا بقي الحال كما هو عليه الآن من هذا التدخل فإن إيران لديها مصلحة في حماية النظام السوري، لأنها تعتقد أنها العنقود الأخير في دول الممانعة المستهدف!.
- تلتقون باستمرار مسؤول الملف العراقي قاسم سليماني الإيراني ما حجم تأثيره على القوى العراقية ؟
*ألتقي أغلب مسؤولي دول المنطقة في زياراتي إليها وأتداول معهم باستمرار القضايا المهمة التي تخص بلادي والمنطقة.
أين سيادة العراق
- بعد الانسحاب الأمريكي هل تعتقد ان العراق كامل السيادة أم ان واشنطن ما زالت مؤثرة ؟
*العراق في 30/12 من السنة الماضية استعاد سيادته الوطنية على ارضه وسمائه ومياهه رغم وجود مئات من العناصر الأمنية الأمريكية لتدريب الجيش والشرطة.
- بماذا تفسر تراجع الصدر عن دعمه لجهود سحب الثقة عن المالكي .. هل بسبب الضغط الإيراني أم من المرجعية ؟
*الصدر لا يزال يؤكد مقولته في اربيل.. اجمعوا 124 صوتا برلمانيا وسأكمل بقية الأصوات.
- ما مدى تأثير مرجعية النجف على ساسة العراق ؟
*ساسة العراق كافة يحترمون المرجعية الدينية في النجف ويقدرون عاليا مواقفها الوطنية منذ كتابة الدستور مرورا بعودة ملف السيادة الوطنية إلى العراقيين والتأكيد على الوحدة الوطنية في أحلك مراحل العملية السياسية في البلد وللمرجعية الدينية تأثير كبير على الشارع العراقي.
الدولة الكردية
-هل سيذهب الأكراد إلى خيار الانفصال وإقامة الدولة الكردية ؟
*في ظل الظروف الإقليمية الحالية الذهاب إلى الانفصال ..انتحار!.
-ألا تتفق معي أن تأخر إنجاز مشروع المصالحة الوطنية كان مسببا في تداعيات الأوضاع بالعراق ؟
*المصالحة الوطنية أنجزت وحكومة المشاركة الوطنية تشكلت والجميع يمتلكون حصصا في هذه الحكومة..بقي أن نقول يجب أن تتحول حكومة المشاركة إلى حكومة شراكة ليساهم الجميع في صنع القرار الأمني والسياسي والاقتصادي فيها.
أقرأ ايضاً
- تستقبل طلابها في العام المقبل :العتبة الحسينية تُشـّيد جامعة تقنية تضم معاهد واقسام نادرة في العراق
- مكتب السيستاني بدمشق :يد العون العراقية تمتد الى (7) الاف عائلة لبنانية في منطقة السيدة زينب
- وزير الداخلية: لا وجود لمصانع المخدرات في العراق وحدودنا مع سوريا مؤمنة بنسبة 95 بالمئة