حجم النص
تنتشر في بريطانيا دعوات لمقاطعة التمور الإسرائيلية التي يتم إنتاجها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي المستوطنات التي اعترفت الحكومة البريطانية بأنها غير شرعية وتشكل عقبة في طريق السلام.
حركات التضامن البريطانية مع فلسطين وجماعات المقاطعة البريطانية واليهودية لإسرائيل، ناشدت المستهلكين التحقق من التمور قبل شرائها، خاصة بعد ارتفاع صادرات إسرائيل من التمور إلى بريطانيا وأوروبا بشكل عام في شهر رمضان المبارك.
وتُشير التقديرات إلى أن إسرائيل تُنتج أكثر من مائة ألف طن من التمور سنوياً، تصدر 15% منها إلى الاتحاد الأوروبي، ويبلغ مجموع إيراداتها في العام من تصدير التمور نحو ثمانين مليون جنيه إسترليني، وتباع الغالبية العظمى منها خلال شهر رمضان.
وتقول منظمات التضامن إن الفاكهة والأعشاب ومنتجات التجميل، يتم إنتاجها على أرض فلسطين المحتلة، وتُباع في المحلات والأسواق التجارية بأوروبا رغم اعتراف الحكومة البريطانية بأن المستوطنات غير شرعية.
أقرأ ايضاً
- وزير خارجية بريطانيا: العرض المقدّم لحماس يتضمن هدنة لأربعين يومًا
- فساد ميناء الفاو "يتعمق".. دعوات لتظاهرة أمام البرلمان لملاحقة المتورطين فيه
- السوداني والعاهل الأردني يبحثان اوضاع المنطقة ودعوات وقف الحرب في غزة