اعلن السفير العراقي لدى سوريا علاء الجوادي ان اكثر من 9 الاف مواطن عراقي غادروا سوريا باتجاه العراق خلال الـ 100 ساعة الماضية، فيما كشف عن استهداف المعارضة السورية لعراقيين لاغراض سياسية.
وقال الجوادي في حديث لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): انه “ومنذ أحداث دمشق بداية الاسبوع الماضي ونحن في حالة استنفار وموظفي السفارة موزعين بين القسم القنصلي والمطار والهجرة والجوازات”.وتابع: انه “ونتيجة توجه العراقيين من المناطق الساخنة، خاصة من منطقتي قدسيا والسيدة زينب إلى مطار دمشق الدولي للعودة إلى ديارهم أحدثت تلك الأعداد الكبيرة إرباكات في مطار دمشق الدولي وطلبت من المسؤولين في المطار اعتبار كل عراقي هو السفير العراقي، وقد أبدوا مساعدات كبيرة في هذا المجال”.
وشدد السفير الجوادي على أن الكثير من الاجراءات التي تمت في المطار تجاوزت صلاحيته كسفير نتيجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها بعض العراقيين، وبعد إعطائه الموافقات من رئيس الوزراء للمساعدة على إجلاء العراقيين، خصوصا بعد اصداره قرار العفو الذي يعتبر مأثرة كبيرة ومعلماً مشرقاً في المصالحة الوطنية”.
واشار الى انه “التقى قبل أيام رئيس الوزراء نوري المالكي وقدم له شرحا عن أوضاع العراقيين في سوريا الذي بدوره قدم كل الدعم لإجلاء كل العراقيين من مناطق النزاع وقد تم اجلاء اكثر من 5 الاف مواطن عبر مطار دمشق الدولي ونحو 4 الاف عبر البر في اسطول النقل البري”، مبينا ان لوزارة النقل أثراً كبيراً في عودة العراقيين إلى بلادهم وخلال الايام الماضية عاد إلى العراق نحو 9 الاف مواطن.وقدر السفير العراقي أعداد العراقيين في سوريا بأنها لا تتجاوز 200 ألف، مشيرا إلى أن بيانات الأمم المتحدة تظهر بأن العدد المسجل لديها نحو 100 الف، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية وجود 100 ألف عراقي آخر غير مسجل من بينهم من عاد إلى العراق بحسب ما أبلغته وزارة الهجرة والمهجرين.
ونفى السفير العراقي ما نقلته بعض وسائل الإعلام بشأن تسليم سوريا 21 جثة، موضحا أن 21 مواطنا عراقيا قتلوا على مدار خمسة عشر شهرا. واوضح بالقول: “حصلت حوادث قتل لعراقيين في منطقة السيدة زينب ومناطق أخرى جراء استهدافهم من قبل قوى معينة في المعارضة السورية، وبعضهم استهدف لأسباب سياسية”.
أقرأ ايضاً
- كل قرارات مجلس الوزراء.. تثبيت مدراء جدد ورفع العلاقة مع تركمانستان
- النزاهة النيابية تحقق بـ"مزدوجي الرواتب" في مطار النجف الأشرف
- 200 طفل شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان