حجم النص
ناشد رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس قضاء عين التمر 80 كم غربي كربلاء الجهات المختصة بوضع حلول ناجعة للتخلص من الحوادث المرورية الحاصلة على الطريق الرابط بين كربلاء وقضاء عين التمر
واوضح (نزار محمد الموسوي) لوكالة نون الخبرية أن أغلب تلك الحوادث تقع بسبب تأثير سيارات الحمل القادمة من طريق الحج البري معللا ذلك بأن سيارت الحمل تحتوي على حمولات أكثر من الحد المقرر وبسبب درجات الحرارة العالية مما ادى الى تلف طريق الذهاب من محطة وقود المشكاة الى مدخل محافظة كربلاء وذهب ضحيتها العشرات من المواطنين على ذلك الطريق"
ودعا الموسوي بالوقت نفسه مديرية طرق وجسور كربلاء لصيانه الطريق بشكل دائم وأبعاد سيارت الحمل عن الطريق المعبد وجعلها تسلك الطريق الترابي للحفاظ على ارواح المواطنين من اصحاب السيارت الصغيرة التي تسلك الطريق ذهابا وأيابا من عين التمر الى كربلاء .
من جانبه اوضح مفوض المرور( نضير) المسئول على تنظيم حركة السير في ذلك الطريق لمراسل وكالة نون " أن الشارع تالف ولا يلبي حاجة المار به وهو بحاجة ماسة للتبليط كونه أصبح أشبه بشارع ترابي "
واضاف" ان نسبة الحوادث في الطريق أكثر من 15 حادث شهريا بسبب تلف الطريق بالاضافة الى عدم وجود علامات مرورية وعدم وجود انارة اضافة الى ان أعمار السائقين لمركبات الحمل أعمار غير موئهلة قانونيا وليس لدينا القدرة على العمل بقانون الاجازات كونه حديث العهد "
ووصف مفوض المرور الطريق بأنه طريق ستراتيجي وخدمي يربط مدينه كربلاء بقضاء عين التمر .
ولمعرفة تفاصيل اكثر عن هذا الطريق فقد التقت وكالة نون الخبرية عدد من سواق الخط وقال (نزار حسين )" أن عدد السائقين الذين قضو خلال السنوات القليلة الماضية تجاوز الاربعين سائق مما جعل أصحاب سيارات الاجرة تعزف عن العمل في ذلك الطريق خصوصا ونحن نجد الكراج الان يعاني من قلة تلك السيارات لكثرة الحوادث التي تقع فيه"
وفي نفس الصدد قال رئيس لجنة الاعمار في مجلس إدارة قضاء عين التمر رائد فضال بندر لوكالة نون الخبرية " توجد بعض التلكئات بالعمل لكن محافظة كربلاء عقدت أجتماع بحضور مستشار المحافظ لشؤون الاعمار ومدير الطرق والجسور وحضورنا بالاضافة الى مدير دائرة اثار كربلاء للوقوف على معظم تلك المشاكل وتذليل العقبات للاسراع في عمل الشركة بأنجاز المشروع خلال اقصر فترة ممكنه وتم خلال الاجتماع طرح معظم المشاكل والمعوقات في أنشاء ذلك المشروع ومن تلك المشاكل وجود محرمات بالطريق بالاضافة الى وجود مزارع عائدة الى مديرية زراعة كربلاء وتم تجاوز معضم تلك العقبات الا أن العقبة الوحيدة والتي ما زالت تعيق عمل الشركة المنفذة لمشروع السايد الثاني هو الشك بوجود أثار بالمنطقة مما تسبب في تأخير المشروع وتم بالاجماع ايضا تخصيص مبلغ من قبل دائرة طرق وجسور كربلاء للتنقيب في المنطقة "
وأضاف بندر أن دائرة الاثار أكدت أن التنقيب لا يستغر اكثر من شهرين الا ان العمل استغرق أكثر من ستة اشهر والدائرة لم تنجز عملها بعد . وفي الاطار نفسة اوضح بندر بان الشركة باشرت عملها والعمل مازال جاري بالمشروع "
سالم الانباري / كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- السوداني يتصل بـ"ترامب" ويقدم له التهنئة والأخير يريد لقاءه في القريب العاجل
- الأمم المتحدة: غزة أصبحت كوم دمار
- كبير مستشاري السوداني يفند مزاعم "الرشوة المليارية" المسربة عنه