حجم النص
قالت صحيفة الوطن السعودية إن مصير عدد من السجناء السعوديين في العراق ما يزال مجهولاً بعد أن انقطعت اتصالاتهم وأخبارهم عن ذويهم، ومن هؤلاء المعتقل السعودي في العراق إبراهيم ظاهر العنزي الذي انقطعت أخباره قبل 4سنوات بعد آخر مكالمة أجراها مع عائلته من سجن بادوش بالموصل.
وأضافت الصحيفة وبحسب مايرويه شقيقه مشعل لـالوطن فإنه تم القبض على إبراهيم قبل 9 سنوات وسجنه بسجن أبو غريب ثم ترحيله لسجن بادوش بالموصل بعد أن حكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمة تجاوز حدود وانتهت محكوميته قبل 3 سنوات بحسب ما ذكرته السفارة العراقية في الرياض لعائلته بعد توقيع اتفاقية تبادل السجناء التي تمت بين السعودية والعراق.
وذكر مشعل أنهم تلقوا رسائل خطية من أخيهم عن طريق الهلال الأحمر حينما كان في سجن أبو غريب، كما أن شقيقه كان يجري اتصالا هاتفياً بهم كل شهر من سجن بادوش بالموصل، وتابع: انقطعت جميع سبل الاتصال به منذ 4 سنوات وأصبحنا لا نعلم عن مصيره شيئاً ولا الأسباب وراء انقطاعه وعدم إطلاق سراحه حتى الآن رغم انتهاء محكوميته ولا نعلم إن كان حياً أو ميتاً.
أما السجين عبدالله محمد العنزي فقد مضي شهر على انتهاء محكوميته التي كانت 10 سنوات بتهمة تجاوز الحدود ولم يتم إطلاق سراحه حتى الآن. وبحسب شقيقه مد الله فإن سجن سوسه أرسل 3 خطابات إلى محكمة الساعة بالكرخ لاستصدار أمر إطلاق السراح الذي لا يتم إلا بموافقة المحكمة ولم يتم الرد على السجن من قبل المحكمة وبالتالي لم يتخذ أي قرار بالإفراج عنه ويضيف خاطبنا السفارة العراقية في الرياض دون رد.
ومن جهته أكد القائم بأعمال السفارة السعودية في الأردن حمد الهاجري لـالوطن أن عدد السجناء السعوديين في العراق 70 سجيناً هم محل اهتمام وزارة الخارجية السعودية والسفارة تسعى جاهدة لتذليل ما يواجههم من صعوبات وتم التواصل مع المحامي الذي يقوم بزيارتهم قريباً وإنهاء كافة إجراءات الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن. وأكد الهاجري على وجود تواصل هاتفي من قبل السفارة ومن قبله شخصياً مع نزلاء سجن سوسة بكردستان والسفارة تبذل جهدها لمتابعتهم ومعرفة مطالبهم والسعي لتحقيقها
أقرأ ايضاً
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضي العراق في أي هجوم على إسرائيل
- مجلس النواب العراقي يقرر تمديد الفصل التشريعي لمدة 30 يوما