خدمات متنوعة ومبكرة لقسم الخدمية الخارجية خلال زيارة النصف من شعبان المباركة
قدّم قسم الخدمية الخارجية في العتبة الحسينية المقدسة في وقت مبكر خدماته المختلفة لزائري مدينة كربلاء المقدسة بمناسبة الزيارة الشعبانية المباركة، مستنفر كافة جهوده وإمكانيته لتقديم الخدمة الجلية التي تليق بالزائرين الكرام.
وقال الحاج محمد عباس أبو دكة لوكالة نون الخبرية "بدأ قسم الخدمية الخارجية استعداداته لزيارة النصف من شعبان المباركة في وقت مبكر، وقدم خدماته المختلفة للزائرين في داخل وخارج مدينة كربلاء والتي تتمثل بنشر منشآت صحية متنقلة عدد (25) منشئة في مداخل ومخارج المدينة، حيث تم نشر ثلاث منشآت في طريق كربلاء ـ بغداد، وثلاثة أخرى كربلاء ـ الحلة، ومثلها في طريق كربلاء ـ النجف".
وتابع، "بالتنسيق مع العتبة المقدسة والحكومة المحلية في كربلاء وبطلب من الأخيرة، تمّ نشر ثمان منشآت صحية في مناطق القطوعات وكراجات السيارات، ومنها في منطقة الدواجن والسيطرات الأمنية (54، 57، سيطرة الإبراهيمية، سيطرة الجمالية)".
وأضاف، "كما تم نشر منشآت صحية عند مداخل المدينة مثل شارع العباس ومنطقة العطارين ومنطقة باب بغداد ومنطقة السيد جودة ومديرية التربية وشارع المرحوم حمزة الزغير، إضافة إلى المنشآت الصحية الثابتة وعددها تسع، والتي تضمنت المنشآت الجديدة في منطقة المخيم الحسيني وقرب مقام المهدي المنتظر"، مبيناً بأنّ "جميع المنشآت الصحية تعمل على مدار 24 ساعة لكل من الرجال والنساء، مع تجهيزها بالماء الذي يتم نقله إليها عبر تناكر الماء التابعة للعتبة المطهرة والتي تقوم أيضاً بتوزيع المياه على المواكب والهيئات الحسينية المنتشرة على جميع الطرق المؤدية للمدينة المقدسة".
وفيما يخص عمل شعبة الكشوانيات، أوضح أبو دكة بأنّ "القسم افتتح عدداً من الكشوانيّات الإضافية مثل كشوانية باب الرجاء وباب قاضي الحاجات، مع استغلال كل منطقة فراغ تؤدي إلى الحائر الحسيني بتزويدها بالكشوانيات والتعاون مع الأخوة في حفظ النظام بنصب أماكن الأمانات وافتتاحها أمام الزائرين الكرام".
وأضاف، "عمل القسم أيضاً على تقديم خدمات إيواء الزائرين، باستغلال الخيمة الكبيرة التي نصبت لمعرض الكتاب الذي أقامته العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان مؤخراً كمكان لإيواء الأخوات الزائرات بعد تجهيزها بالسِجّاد والأفرشة والتبريد المركزي، فضلاً عن افتتاح مكان إيواء الزائرات قرب مرقد العلامة بن فهد الحلي والذي يحتوي على (19) خيمة مجهزة بالسجاد والأفرشة ومروحات الهواء".
ولفت إلى إنّ "القسم استعان بعدد من المتطوعين للعمل في الكشوانيات المفتتحة جديداً خلال الزيارة المباركة، إضافة إلى تهيئة عدد كبير من السِجاد وتنظيفه وفرشه في مناطق متفرقة وتهيئته للزائرين الكرايم".
واختتم رئيس قسم الخدمية الخارجية حديثه بأنّ "كل ما يقدّمه القسم والأقسام الأخرى في العتبة المقدسة قليل جداً بحق زائري العتبات المقدسة الذين يتجشمون عناء الطريق والمشي على الأقدام لإحياء زيارة النصف من شعبان المباركة"، مقدماً تهانيه وتبريكاته للعالم الإسلامي ومراجع الدين العظام بمناسبة ولادة الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) في الخامس عشر من شهر شعبان الأغر.
وكالة نون