انتقد الخبير القانوني طارق حرب تصريحات السفير العراقي في امريكا حول مسالة بقاء الارشيف العراقي اليهودي داخل الولايات المتحدة الامريكية طيلة تسع سنوات لاغراض الصيانة
وقال حرب في تصريح لوكالة نون الخبرية "تعقيبا على تصريحات السفير العراقي في امريكا حول الارشيف العراقي اليهودي والتي ذكر فيها ان هذا الارشيف محل صيانة عند الجهات المختصة الامريكية وانه سوف يعاد الى العراق عند اكمال الصيانة دون ان يحدد السفير موعدا محددا لعودة الارشيف "
وتسائل الخبير القانوني "هل ان تسع سنوات مضت غير كافية للصيانة وان هنالك تسع سنوات اخرى لاكمال هذه الصيانة لاسيما وان قانون الاثار والتراث رقم 55 لسنة 2002 نظم هذا الامر ، موضحا ان هذا الارشيف يمثل احدى المكونات العراقية التي ساهمت في بناء هذا البلد اذ لا يستطيع اي عراقي ان ينسى ساسون حزقيل وزير المالية في اول وزارة عراقية والذي كان حريصا على اموال العراق وكأنها امواله الشخصية ولا ينسى القاضي العادل داوود سمرة الذي اشغل منصب نائب رئيس محكمة التمييز لعقود وعضو المحكمة الملكية العليا عندما كان يرأسها السيد محمد الصدر باعتباره رئيس مجلس الاعيان ولا ينسى الدستوري اللامع روبين بطاط وعضو مجلس الاعيان عزرة مناحيم او الحاخام ساسون خضوري صاحب المجلس البغدادي الثقافي الشهير او المحامي التاجر صالح قحطان او الاديب ينر بصري وحبه لبغداد وغيرهم من العراقيين اليهود فتراثهم وآثارهم تعود للعراق وليس لاية جهة اخرى .
وكالة نون خاص