حجم النص
ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن الولايات المتحدة تبحث إرسال جزء من قواتها بعد الانسحاب من أفغانستان إلى القاعدة الأميركية بالكويت في رسالة موجهة إلى إيران، وتساءلت: هل ستفهم طهران هذه الرسالة؟
ونقلت عن المستشار السابق لشؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي مايكل سينغ قوله إن الإشارة الأميركية التي تنطوي على أن الولايات المتحدة ستحتفظ بقوة كبيرة في المنطقة تأتي في وقت حيوي بالنسبة للجيش الأميركي.
وأضاف أن "الشرق الأوسط يشهد حالة من الاضطرابات في الوقت الراهن، ومن الصعب التكهن بمختلف أنواع التحديات التي قد تقف في وجه المصالح الأميركية".
وتشير الصحيفة إلى أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، الذي صدر يوم الثلاثاء، يؤكد وجود عدد لا يحصى من التحديات الأمنية في المنطقة، "بدءا من البرنامج النووي الإيراني حتى تهديد الإرهاب".
ولكن المحللين يجمعون على أن الاحتكاك مع إيران ربما يتربع على قمة تلك التحديات.
ويقول سينغ إن الخطوة الأميركية ربما تأتي ردا على الاعتقاد السائد الذي تحاول إيران أن تروج له، وهو أن الولايات المتحدة تتراجع في المنطقة.
غير أن تقرير لجنة الشيوخ يحذر من أن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة في تشكيل وجودها العسكري بحيث لا يؤدي إلى رد سلبي، بل يحتفظ في نفس الوقت بالقدرة على حماية تدفق الموارد الطبيعية الأساسية، ويشكل توازنا في القوة مع إيران.
وهذا يعني -يقول التقرير- الاحتفاظ بالقواعد الأميركية بمنطقة الخليج العربي، الذي يساعد على تصعيد سريع للقوة العسكرية عند الطوارئ، وهو ما يعني الإبقاء على القواعد بقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
ومن طرفها حذرت أماندا دوري نائب وزير الدفاع للشؤون الأفريقية هذا الأسبوع من أن ثمة حاجة ملحة لمنع تدفق الأسلحة والمتسللين خارج ليبيا.
ويرجح تقرير الشيوخ أن يصل عدد القوات الأميركية في الكويت إلى 13500 عنصر عقب الانسحاب من أفغانستان، ويتوقع وزير الدفاع ليون بانيتا أن يبلغ إجمالي القوات الأميركية في الشرق الأوسط نحو 40 ألفا.
المصدر:كريستيان ساينس مونيتور
أقرأ ايضاً
- ترمب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية
- اليوم.. انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية
- السفارة الامريكية "تمنع" بغداد من مد جسر جوي لإيصال المساعدات الى لبنان