تقف خلف ظاهرة ارتفاع اسعار الادوية عدة اسباب منها جشع اصحاب المذاخر واصحاب الصيدليات ناهيك عن عشوائية الاستيراد التجاري الذي غيب من قبل واقع انساني للطبيب الصيدلي المستورد لهذه الادوية عليها ساعد في ارتفاعها اسعار الادوية رغم عدم اصليتها كما ان غياب الرقابة من قبل وزارة الصحة ولاسيما انها المصدر الرئيسي الذي يحدد الاسعار وبالتنسيق مع نقابة الصيادلة العراقيين هل ان المكاتب العلمية والمذاخر وراء استيراد الادوية من مناشىء غير جيدة وغياب السيطرة النوعية هي التي ساعدت على ذلك اسئلة محيرة لابد ان تقف عندها لنبحث بجدية لانها تستنزف دخل الفرد اقتصاديا فضلا من انها قد تؤثر على صحته وتحول الادوية لسموم قاتلة اما لانها اكمس باير او غير ذي جدوى لصحة المريض وهذه هي المشكلة الاعظم ومن هذه الاسئلة سلطت وكالة نون الخبرية الضوء على المواطنين وابداء وجهات النظر بموضوع النقاش
جنات ام كرار مواطنة قالت نعتب على وزارة الصحة ولاسيما هناك قانون لديها لضبط الاسعار في المذاخر والصيدليات وتحديد نسب الارباح
عباس اللامي مواطن مريض الملاحظة ان هذه الصيدليات لاتعمل وفق تسعيرة بدليل هنالك تفاوت في الاسعار لدواء معين من صيدلية الى اخرى علما ان الدواء هو نفس المنشا
ندى الربيعي مراجعة لاحدى الصيدليات قالت نعم المعنى هو الصيدلاني يجب ان يكون عند مستوى المسؤولية للحفاظ على استقرار الاسعار لان مهنته انسانية وليست تجارية بالمقام الاول
ام احمد الزيدي مريضة في احدى عيادات الاطباء قالت اعتقد ان هناك جملة امور تؤثر على ارتفاع اسعار الادوية وهي مسالة العرض والطلب لكون المعروض قليل هو الذي يساعد في ارتفاعها ونطلب استنهاض الضمير للطبيب والصيدلي لانهم يحفظون ارواح المواطنيين ويجب ابعاد الجشهع عن اجندتهم
اقبال الاوسي مدرسة تربوية اقترحت فتح صيدلية مركزية داخل المدينة تشترك فيها وزارة الصحة وباشراف مدير عام صحة المحافظة وتجهيزها بالدوية لتكون عامل مساعد على استقرار الاسعار بالاضافة الى تسيير لجان رقابية متخصصة من وزارة الصحة لتحديد الاسعار ولاتلاف الادوية الغير مجدية
هديل الواسطي مواطنة قالت الحل بالقضاء على هذه الظاهرة يكمن بان تاخذ لجنة تسجيل وتسعيرة الادوية دورها ولا تقتصر هذه اللجنة على الوزارة فقط بل استحداث لجنة من مديرية صحة المحافظة واللجنة الصحية بمجلس المحافظة تأخذ دورها
انسجام الكعبي مهندسة قالت اصبحت الصيدليات بمثابة محال تجارية وابتعدت عن صلب مهنتها بدليل انها جمعت الكثير من المستحضرات التجارية هدفها الربح وابتعدت عن مهنة الصيدلة
مازن الدريعي ناشط في المجتمع المدني قال اسمح لي اعتب على نقابة الصيادلة لكونها لم تاخذ دورها مثل مالها عليها ومنها ظاهرة ارتفاع اسعار الادوية وعشوائية مناشئها
ورود الجاف ناشطة بالجانب الصحي قالت عجيب وغريب ان نرى ازدياد الصيدليات والاسعار المرتفعة وبالتالي تفند القاعدة الاقتصادية من ان المعروض اكثر من المطلوب فلماذا هذه الاسعار المرتفعة
فراس الواضح صحفي قال احييكم على اختياركم لهذا الموضوع لانه مفصل مهم في حياة المواطنين ولاسيما شريحة المتقاعدين الذين دخلهم لايتناسب مع اسعار هذه الادوية
صفاء الساعدي باحث بالشأن الاقتصادي قال وضع تسعيرة تعريفية بالادوية داخل الصيدلية بموافقة لجنة تحديد الاسعار وتسجيلها هي السبيل الامثل التي تضع صاحب الصيدلية امام الواقع
ابو رسول الزبيدي طبيب صيدلي اجاب ان العديد من الصيدليات قد فتحت حديثا و بدل ايجار عالي هو الذي ساعد على ارتفاع اسعار الادويه
ام ايات ممرضة نرجوا من السلطات التنفيذيه متابعة الادوية التي تباع على الارصفه وما يباع بها من ادوية والأدهى من كل ذلك البائع يعرفك بانواعها ولا ادري اي شهادة عمل حصل عليها
ابو داليا مريض بالامراض المزمنة توزيع على يطاقة دوائية تثبت الاحتياج لها من قبل الاختصاص وتوزع حصة للمواطنين
ابو ايمان انا متقاعد واحمل دفتر للامراض المزمنة والعلاج غير متوفر وبعض الاحيان ناقص ويكون اجباري شراءه من الصيدليات بالسعر التجاري
ابو جواد المياح سائق سيارة اجرة قال نحن نتخوف مستقبلا ان تباع الادوية ليس صلة بمهنة الصيدلة كما نلاحظها في بعض الاسواق فد تكون الصورة سوداء نوعا ما
جواد كاظم شرطي قال عدم وجود الرقابة وعدم تفيل دور المراقبين المشكلين من وزارة الصحة لمسائلة كل من يخالف التسعيرة للادوية
الدكتور عباس شبيب قال سبب ارتفاع اسعار الادوية هو تنافس الشركات الدوائية بغض النظر عن دخل المواطن العراقي وعدم الرقابة لللدوائية ححيث هناك اسعار خيالية لبعض الادويةالتي تستخدم بصورة مستمرة لبعض المرضى مثل الالامراض المزمنةلذلك يؤدي الى ريح كبير لاصحاب الشركاكات المتنافسة
علي عبد الحسين القريشي رئيس منظمة المثقفين الانسانية قال يجب على الدولة ان تهتم بصحة مواطنيها وتدافع عنهم من جشع الجشعين ممن حمل شهادة وهمه المال باي طريقة كانت واقترح تشكيل فوج اقتصادي يتابع اسعار الادوية باشراف اختصاصي ويتأكد من هوية الصيادلة ان كان خريج بالفعل ناهيك عن وضع تسعيرة لكل الادوية في باب المحل وكاشير لتسهيل تقديم اي شكوى على الصيدالة المخالفين كما يجب وضع حد للادوية البائسة التي غزت الاسواق واتفاق بعض الاطباء مع الصيادلة لشراء من صيدلية معينة واذا جلبت نفس الدواء من صيدلية اخرى يقول لك ارجع الدواء واجلبة من الصيدلية التي قلت لك عليها مما يعني هناك اتفاق دفين بين الطبيب وصاحب الصيدلية والضحية المريض من المواطنيين للاسف الشديد وكلما كانت الدولة ضعيفة كلما كان جشع بعض الاطباء من ضعاف النفوس والصيادلة الممتهنيين لمنهة الصيدلة وشكري للاطباء الانسانيين الذين يدفعون من اموالهم للفقراء وهناك اصحاب صيدليات لا يهمه المال بقدر توفير الدواء المناسب وفق الله الخيرين ويجب محاسبة الجشعين منهم
اما الشاعر مهند العكيلي فقال يؤذيني اتفاق الصيدلي مع الطبيب ويسأل عن صرف الدواء من اي صيدلية ارجعه واجلب الدواء الذي ارسلتك له لان دوائه اصلي ؟!!
كما يجب توفير حماية للمواطن المستهلك من قبل الدولة تحاسب ضعاف النفوس والجشعين فوراً من اجل فقراء بلادي الذين يطفون على الثروات ويعيشون حياة البؤس والفقر للاسف الشديد
واخيرا قال الدكتور احمدعبدالكاظم رئيس فرع نقابة الصيادلة في الكوت- ان الادويةالمستوردة تخضع الى لجنة التسعيرة من نقابة الصيادلة العامبعد فحص المناشىء قبل دخولها الى المذاخر ومن ثم تحديد التسعيرة مع اصحاب الذاخر لاعطاءهم نسبة فائدة على هذه الادوية المستوردة من ثم يتم بيعها وفق النسبة المحددة لاصحاب الصيدليات الاهلية واضاف سوف تقوم نقابة الصيادلة فرع واسط وبالتحديد صيدليات المدينة بتنفيذ حاسبة الصيدلة وباسعار الادوية ومنشاءها ومدة صلاحيتها
الكوت - علي فضيله الشمري
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- ظاهرة الكافيهات.. حين يتداخل الترفيه بغسيل الأموال وتجارة المخدرات
- مع أزمة الدولار.. كيف تحايل التجار على ارتفاع الأسعار؟
- اسبابه ارتفاع الدولار وجشع التجار ودخول الطارئين اصحاب مطابع "الفلكس": موسم الدعايات الانتخابية" خاسر"