حذر مدير عام شركة الفرات العامة للصناعات الكيميائية من الاضرار المادية الناجة من جراء قطع الكهرباء عن الشركة مما يتسبب بتآكل المكائن والمعدات كونها معدات كيمياوية ولا يمكن ايقافها لفترات طويلة .
وقال المهندس جبار مظلوم لول في تصريح لوكالة نون الخبرية فوجئنا بظاهرة جديدة تحدث لاول مرة منذ عام 1966 وهي اخضاع الشركة الى القطع المبرمج خلال هذا العام لاسيما وان الشركة الوحيدة التي تقوم بانتاج المواد الحيوية ومن اهمها هيدروكسيد الصوديوم او الصوداء الكاوية وحامض الهايدروليك وغيرها من المواد المهمة كما تقوم بإنتاج حامض البطاريات اضافة الى انتاج الأكياس البلاستيكية ومادة البوربلوبلين والتي تستخدم في مصانع الأسمدة والمطاحن لتعبئة المواد الغذائية والمواد الازمة وكذلك تدخل في انتاج الاسمنت كما تتميز بانتاج النشأ الغذائي ومادة السكسترين والتي تنتج المواد الكيمياوية اللازمة لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية وشركات وزارتي النفط والبلديات .
واشار مظلوم الى ان الشركات الشقيقة تعتمد على منتجاتنا لاهميتها في استمرار عمل شركات وزارة الصناعة والمعادن والنفط ومحطات انتاج الطاقة الكهربائية والبلديات حيث تم ايقاف عمل الشركة اعتبارا من شهر شباط من هذه السنة مما عرضها الى خسائر مادية كبيرة تقدر حوالي 3 مليارات حيث قيمة الانتاج تتراوح من 25 الى 30 مليون دينار في اليوم الواحد . واعرب المدير العام عن اسفه لما وصل اليه هذا القرار مبيناً لو اردنا ان يفعل عمل الشركة بالشكل الامثل يجب توفير 5 ميكا وهذه كمية بسيطة لا تخدم اي مواطن او اي محافظة اخرى اذا قسمت على ساعات القطع الموجودة . والجدير بالذكر ان الشركة تابعة لوزارة الصناعة والمعادن من كبريات الشركات في البلد وان المواد المصنعة فيها الان تستورد من الخارج وبأسعار تكلف الدولة اليء الكثير .
وكالة نون