حجم النص
من اين ابتدء ؟ لا اعلم ، وهل اندب حظنا ؟ لا اعلم، وهل اشتم الانتخابات ؟ لااعلم
عشنا كثيرا مهزلة الشهادات المزورة والتي لا زالت هي قيد البحث والتحقيق وقد ظهر قبل ايام رقم من الشهادات العليا المزورة لمسؤولين في الدولة كم انت طماع ايها المسؤول لا تكتف بالبكالوريس ولا الماجستير تريد دكتوراه ؟ ولكثرة معايشتنا لهذه الحالة اصبحت امر طبيعي ان يزور المسؤول شهادته .
الان وصل بنا الحال الى تزوير تواقيع فبعيدا عن ما اذا كانت التواقيع مزورة او لا ولكن حديث الاعلام والسادة المسؤولين المبجلين هذا ناهيكم عن بيان مكتب رئيس الجمهورية بهذا الخصوص والتي تتحدث كلها عن تزوير تواقيع ، هل وصل بنا الحال الى هذا المستوى السياسي المنحط بان يجروء سياسي على تزوير توقيع سياسي اخر ؟ لربما يقال ان هذا لا يحدث ، اذا لماذا الاعلام يتحدث ولماذا رئيس الجمهورية يكلف لجنة ولماذا طلب البعض عرض التواقيع على الادلة الجنائية ؟ بل حتى ابناء الكتلة الواحدة تحدثوا عن تزوير تواقيعهم ، فاي مستوى سنصل اليه من الانحطاط السياسي ؟
ولماذا اللجنة والادلة الجنائية للتحقق من الامر المخجل جدا ؟ فيمكن عرضها من خلال التلفاز لتكون اكثر فضيحة ودقة حيث يقوم مقدم البرنامج بقراءة الاسماء والاتصال بالعضو المعني ليتاكدوا من صحة توقيعه ، وما الغاية من التواقيع اذا كان هذا الكم المزور يريد سحب الثقة فانهم يستطيعون رفع ايديهم في البرلمان الموقر والا لا اعلم هل ان رفع اليد بات صعب عليهم لانني قرات وكتبت سابقا عن التصويت الالكتروني لمجلس النواب حتى لا يعرف احدهم الاخر ماهية تصويته على اي مشروع .
العجيب والغريب تحدث البعض عن تهديدات بين اعضاء البرلمان المحترم بخصوص الحصول على التوقيعات ، ولا اعلم التوقيعات كانت بصمة الابهام الايسر ام ختم او شخطة قلم ؟
في زمن الطاغية كنا نبحث عن النخلة والخط والفسفورة في العملة بل ان اجهزة فحص العملة المحلية الصنع بدات تباع بالجملة في الاسواق ولا تجد محل او بيت يخلو من جهاز واحد على اقل تقدير وبالرغم من ذلك تفلت كم مئة الف مزورة ؟ هل تحتاج اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية على اجهزة كشف التواقيع المزورة ؟ فلدينا من العراقين العباقرة الذين قتلوا البطالة باكتشافاتهم هذه زمن الطاغية فانه يستطيع الاستعانة بهم
عزيزي المواطن.... تريد كهرباء ...تريد ماء ....تريد مجاري ....تريد تبليط شوارع ....تريد سكن ....تريد عمل .....تريد امان .....تريد ثقافة ....روح نام وحط بطنك بطيخ مزور
أقرأ ايضاً
- المرجعية وخط المواجهة مع المخدرات
- فقرات مهمة وخطيرة في التقرير الأخير للبنك الدولي بشأن التنمية والمناخ في العراق
- إنَّها عمَّتُنَا النخلة