- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كاكه فخري ..... نصه إلك نص إلي
حجم النص
في مقالي هذا كما قال الشاعر العربي ؛تذكر نجدا والحديث شجون ،،،،،،،فجن اشتياقا والجنون فنون
منذ فترة والمتابع للسياسة والسياسيين في العراق ، يرى بوضوح التناحر السياسي اللاأخلاقي للساسة ، حتى وصل بهم المطاف أخيرا الى مستوى التصفيات الجسدية وهدر الدماء ، و ما يتبع هذا القتل من اثار نفسية للعائلة والعشيرة والاصدقاء و الاتباع و المحيط العام للمنطقة والمدينة .
ولكن العجيب بعد كل هذا هو قتل الوطن بارضه والتبرع المجاني او المدفوع الثمن لأراضي العراق من قبل البعض المتاجر بكل شيء من أجل المنفعة الشخصية . كل هذا متوقع من الساسة وخاصة ممن هم كم جاء بالمثل (( جرفهم الى الهدم )) .
والعجيبة الثانية و العراق بلد العجائب ، هو أن يكون رجل صحفي له شأن ومواقف وطنية معروفة ، يشترك ويعلن تطابقه مع من يريدون بيع الارض والثروات مقابل ماذا ؟ فلا شيء في الكون يساوي شبرا من ارض العراق او قطرة من ماءه أو برميل نفط او غرام من كبريته ، فمقابل ماذا هذا التراخي والتنازل ، فالقناعة كنز وكما قالت العرب ( حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق ) ، أم أن حبك لأصحاب السعادة أعمى لك البصيرتين .
وكان الهجوم الواضح على دولة رئيس الوزراء بالاسم والصفة ، قد كشف امور كانت خافية ، وليس من اللائق ان تكون المواقف السياسية مرتبطة بالجانب الشخصي والدفاع المستميت عما يقوم به جزء من الاكراد وبالمنظور العام ما تقوم هذه الفئة القليلة من الاخوة الكرد هو تدمير المجموع العراقي ، وما يسرقونه يصرف في صالات دبي للقمار وقصور في بلاد العم سام وشركات سياحية لترفيه الاخر في بلاد اخرى ، حتى انهم يستحيون ان يهرقوا زادنا على صدرنا !!!!!!
يا أستاذ حبلك على غاربك ، فاذهب انا شئت فان الكرة دائرية ، ولات مندم ، والمالكي ليس بعمك او خالك بل بعلك الذي كلكم قلتم نعم يوم اجراء العقد والطلاق لا يكون إلا للزوج وبحضور الشهود فإن أردتموهم عربا أو أعاجم أو خليط كماؤكم الذي بات لا يعرف له أصل ومولودكم الضائع بين دور الرعاية بسبب نهجكم وسياستكم ، وفي هذا امور ، فليس حدث الفم كحدث الفرج عند العقلاء ولكن عندكم الكينونة واضحة ، لأن غلطة الشاطر بمئة .
قد يصلح العطار ما أفسد الدهر ، اذا كانت النوايا هو صلاح العراق والعراقي ، وليست انتماءات باطلة ومنافع زائلة و أحقاد دفينه متراكمة من زمن الاباء والاجداد في قلوب سوداء لا تبدي فيه الوجوه أي اشارة لما تتحامل به تلك الاجواف من الهياكل البشرية ، فكل دعواها في المحافل والمؤتمرات الدولية (حقوق الانسان والديمقراطية و الدستور والتحضر) ، وليس في واقع الحال منها شيء حتى أثبتت الايام أنهم في كل واد يهيمون . فلتتمعن العيون في الافعال فدائما الضحية لدى الجانب الكردي الحاكم لا يستحق شيء بينما المجرم والقاتل لديه حقوق و مكانه محفوظ قدرها بين ثناياهم !
وكان الاستاذ يحاول جاهدا أن يذكر المستمع والمقصود بالتهجم ، و في مجمل حديثه بالمثل العربي الذي يقول (اذا خوفتك العجوز نفسها فخفها لا تذكر منك ما تكره ) ، ولكن عجوزنا أخطأت الحفرة وجانبت الحق ، ولكل زمان دولة ورجال ، ومن بلغ الاربعين ولم يتب مسح الشيطان على وجه .
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- سلطة المشرع في إصدار النص القانوني المقضي بعدم دستوريته مجدداً
- الجريمة الإلكترونية