حجم النص
نشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريرا حول تدفق السلاح إلىسورية بتمويل خليجي «سعودي وقطري طبعاً» لتفضح سعود الفيصل الذي نفى أن يكون لعائلته أي علاقة في ما يرسل من سلاح إلى سورية لقتل السوريين واتهم الإعلام السوري بأنه «كاذب».
وجاء في تقرير الصحيفة أن «المعارضة المسلحة باتت تحصل على كميات أكبر من الأسلحة بنوعيات متطورة تدفع ثمنها دول خليجية بتنسيق جزئي مع الولايات المتحدة».
و أوردت الصحيفة عن مسؤول ينفي الإدارة الأميركية زعمهم أن بلادهم لا تزود المعارضين بأسلحة فتاكة تشمل أسلحة مضادة للدبابات ولا تمولها، ولكن الإدارة وسعت اتصالاتها مع قوات المعارضة المسلحة لتزويد دول الخليج بتقييم لمصداقية المتمردين والبنية التحتية لمراكز القيادة والتحكم!
وذكرت الصحيفة: أن المواد تخزن في دمشق وفي إدلب قرب الحدود التركية والزبداني قرب الحدود اللبنانية.
و نقلت عن ناشطين في المعارضة إلى أن تدفق السلاح الذي يتم شراء معظمه في السوق السوداء من الدول المجاورة، ازداد بشكل كبير بعد قرار السعودية وقطر بتخصيص ملايين الدولارات كلّ شهر لهذا الأمر.
و جاء في تقرير الصحيفة عن عضو اللجنة التنفيذية في حركة الأخوان المسلمين ملهم الدرو بيقوله: إن الجماعة فتحت قناة توريد خاصة بها للمسلحين اعتماداً على أشخاص أثرياء وأموال من دول الخليج بما فيها السعودية وقطر.
أقرأ ايضاً
- العراق والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري وتعزيز العلاقات الثنائية
- المرجعية العليا تدعو لمنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع انواعه
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟