تضاربت الاراء بين تصريحات الحكومة المحلية ودائرة بلدية كربلاء بخصوص اراضي الصحفيين حيث اعلن مازن الياسري عن ورود ثلاثة كتب بخصوص توزيع قطع الاراضي على الصحفيين في كربلاء وان دائرته بانتظار اي كتاب تعمل عليه وتخصص المقاطعة وتجري الفرز وتنهي عملها.

وقال الياسري لمراسل وكالة نون الخبرية" ان بلدية كربلاء دائرة تنفيذية تنفذ مايصدر لها من توجيهات من وزارة البلديات ومن لجنة توزيع الأراضي التي هي برئاسة المحافظ امال الدين الهر.

موضحا ان بلدية كربلاء تحتاج الى توجيه من لجنة توزيع قطع الأراضي الى تحديد الموقع والشريحة المشمولة كما حصل بشريحة السجناء والشهداء حيث خصصت الشريحة وخصص الموقع 705 الذي تم افرازه وتوزيعه وبدون اي تلكؤ من قبلنا.

واشار الى ورود قرارين الى مديرية البلدية احدهما يعدد الشرائح ويحدد المواقع من مجلس المحافظة والثاني يحدد الشرائح ويخصص المواقع من قبل المحافظ وكتاب ثالث من مجلس المحافظة وبتوقيع رئيس لجنة الخدمات والبلدية يطالب به الاعتماد على الأول.

واكد الياسري انه تم رفع كتاب الى السيد المحافظ واعلمناه بالكتب الثلاثة وطالبناه بتوجيهات على اي محضر يتم عمل البلدية لاننا لغاية الان لا نعرف اي قرار نعمل عليه ونحن بانتظار كتاب من لجنة توزيع الاراضي وبتوقيع من المحافظ المواقع لانهاء هذه المساءلة والمباشرة بالتوزيع.

يذكر ان رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة كربلاء سليمة سلطان اعلنت في اليومين الماضيين ان مجلس المحافظة انهى مهمته ووافق على منح قطع أراض للصحفيين وكان ذلك منذ فترة طويلة ، بعد ذلك بدأ دور محافظ كربلاء آمال الدين الهر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل توزيع القطع بين الصحفيين بإرسال كتب رسمية الى بلدية لاتخاذ اللازم.

وأضافت :" ان الكرة الان في ملعب بلدية كربلاء خاصة وان مجلس المحافظة وضع فترة ثلاثة اشهر يتم خلالها توزيع القطع بين شريحة الصحفيين والإعلاميين ، وفي حال تجاوز المدة المحددة فستتخذ الحكومة المحلية ومجلس المحافظة الإجراءات القانونية بحق الجهات المقصرة وستكون عرضة للمساءلة القانونية .

كربلاء/تيسير عبد عذاب

وكالة نون خاص