حجم النص
تشهد سوق العقارات في العراق ارتفاعا كبيرا في الاسعار، مما يلقي بظلاله على المواطن والموظف البسيط.
ويعتبر خبراء في الاقتصاد ومعنيون في مجال الاسكان ارتفاع اسعار العقارات ناجما عن فوضى المضاربات وعزوف الدولة عن تلبية الحاجة الضرورية من المساكن سنويا، فضلا عن غياب الشركات الاستثمارية المتخصصة في مجال البناء.
وتختلف أسعار الاراضي والبيوت في العراق باختلاف المحافظات والمناطق، وقد يكون متر الارض وسط العاصمة هو الاعلى ثمنا قياسا بالمحافظات الأخرى، اذ وصل الى الفي دولار في المناطق السكنية.
وعلى الرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة عن حاجة البلاد للوحدات السكنية الا ان ازمة السكن في العراق اصبحت هما يعيش مع الكثير من العائلات، فهي قضية مهمة يحتاج علاجها حسب المراقبين الى وضع استراتيجية جديدة يتم بموجبها احتواء ازمة السكن ولو بشكل تدريجي.
أقرأ ايضاً
- العراق يحوّل "نفاياته" إلى كهرباء
- البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف
- الدفع الإلكتروني: انطلاق مبادرة "نوصلكم" لتعزيز الشمول المالي في العراق