شاء القدر ان تكون اغلبية المتظاهرين في البحرين هم من الشيعة والاقلية منهم اي من المتظاهرين هم السنة والقاسم المشترك بينهم هو تغيير الحكومة واعادة كتابة الدستور ولم يطالب احدهم بمكاسب تهم طائفته .

هنالك اجندة ونفوس خبيثة تحاول اعطاء المظاهرات صبغة غير التي تظاهرت من اجلها فهي تسعى اي هذه الاجندة جر البحرين الى حرب طائفية وجعل القضية قضية طائفية وكان مطالبات المتظاهرين هي سب للصحابة ولو امكنهم ذلك لقالوا ان المتظاهرين رفعوا شعارات تسب الصحابة ولكن الاجندة الاعلامية حاولت التقاط مشاهد يمكنها من تاويلها باتجاه الطائفية فلم تقدر ولم تجد بين شعارات المتظاهرين ما يوحي الى الطائفية بل حقوق مشروعة كفلها الاسلام والقانون بل وحتى ممارسات المتظاهرين جاءت سلمية على عكس القمع الذي مارسه جنود خليفة صدام والذي ادى الى سقوط عشرات من الشهداء واعتقال المئات .

وجاءت الاخبار لتفضح هوية هؤلاء الذين يعقدون التجمهرات المناهضة للمتظاهرين فاتضح ان هويتهم باكستان والفلبين وبعض الدول الاسيوية التي ترسل ابنائها خدم في البحرين حيث ذكر احد الاخوة البحرانيين انه ذهب الى السوق لكي يتبضع فوجد المحلات مغلقة فسال احد المارة عن السبب وكان من الباكستانيين قال خرجنا لنؤيد بابا خليفة ، وهذا بالفعل الذي حصل حيث عند نقل صورة هذه الجمهرة لا تقرب الكاميرا من وجوههم حتى لا يفتضح امرهم .

وفي احدث مواجهات بين المتظاهرين والاجندة الخليفية جاءت بعد موافقة ولي عهد ملك البحرين على اجراء محادثات من غير شرط او قيد مع المتظاهرين وهذا الامر يسوء هذه الاجندة الخبيثة فتعمدت الى الاعتداء على المتظاهرين الشيعة لجرها الى الطائفية واتضح حسب تقرير ا لـ \"بي بي سي\" و \"رويترز\" ان المعتدين على الشيعة هم من اصول سورية وهذا نص الخبر \" اندلعت الاشتباكات بعد ساعات من إعلان المعارضة استعدادها لخوض مفاوضات مع السلطات دون شروط مسبقة، وإرسالها لرسالة إلى ولي عهد البحرين تطالب فيه بتشكيل حكومة جديدة وإعداد دستور جديد.وذكرت وكالة رويترز نقلا عن شاهد عيان أن الاشتباك وقع بين بحرينيين شيعة ومجموعة أخرى من البحرينيين السنة ذوي الأصول السورية\".

ان الاعلام العربي هو في غفوة مصطنعة لتغافلها ما يجري في البحرين حيث ان الاهداف والنوايا مكشوفة اتجاه الشعب البحراني والذي في حالة انتصاره فهذا يعني تزعزع حصون الوهابية في المنطقة الشرقية للسعودية لهذا هنالك اجراءات خفية تتخذها بعض الحكومات الخليجية لاجهاض التظاهرات البحرانية مع استخدامها اسوء الوسائل يساعدهم في ذلك تجاهل الاعلام العالمي والمنظمات الحقوقية لهذه الانتهاكات السلطوية الخليفية .