اعلن متحدث باسم الديوانية لوكالة فرانس برس ان نقل الملف الامني للمحافظة الشيعية من القوات الاميركية الى الجيش العراقي الذي كان يفترض ان يتم الاثنين الغي.
وقال المتحدث الشيخ غانم عبيد دهاش ان \"نقل الملف ارجىء الى موعد لم يحدد لعدم وجود تنسيق بين الحكومة المركزية (العراقية) والقوات المسلحة الاميركية\".
وقد رفع منع التجول الذي فرض مساء الاحد تمهيدا لهذه المناسبة.
واكد الجيش الاميركي الغاء المراسم لكنه قال ان السبب هو عاصفة رملية.
كما اكد وزير الدفاع البولندي بوغدان كليش ان عاصفة رملية منعت تنظيم الحفل الرسمي تسليم الملف الامني.
وقال للتلفزيون البولندي ان \"عاصفة رملية قطع كل اتصال مع بغداد. نجحنا في الوصول (الى القاعدة العسكرية البولندية) مساء امس لكن لم يتمكن اي ممثل للحكومة العراقية او الادارة العسكرية الاميركية من القدوم\".
واضاف ار البولندي الذي كان يتحدث هاتفيا ان \"العراقيين قرروا الغاء الحفل وسيجري مطلع تموز/يوليو على ابعد حد\".
وما زال 900 جندي بولندي ينتشرون في العراق مقابل 2600 في 2003.
وكان مسؤول عراقي كبير صرح الاحد ان محافظة الديوانية الواقعة على بعد 180 كلم جنوب بغداد سوف تحتفل غدا الاثنين بتسلم الملف الامني من القوات الاميركية.
وقال الشيخ حسين البديري رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الديوانية لوكالة فرانس برس ان \"السلطات المحلية فرضت حظرا للتجوال في كافة انحاء محافظة الديوانية (...) للسيطرة على الوضع الامني على مداخل ومخارج المحافظة خلال الاحتفال الرسمي الذي سيقام لتسليم الملف الامني للقوات العراقية\".
وكانت هذه المحافظة الشيعية شهدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 مواجهات بين القوات العراقية وجيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر وانتهت بعملية عسكرية اميركية عراقية مشتركة اطلق عليها اسم \"وثبة الاسد\".
وهدفت العملية الى اعادة سلطة المسؤولين المحليين على الديوانية المدينة الشيعية التي تعد مليون نسمة والواقعة على بعد 180 كلم جنوب بغداد.
AFP
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان