ويلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة إلى جانب الجزائر والبحرين والسودان، إذ سيواجه المنتخب البحريني على ملعب 974 يوم الأربعاء المقبل عند الخامسة والنصف مساء.
وقال صبري إن "بطولة كأس العرب مهمة جدا من الناحية التسويقية والتنافسية، كونها تضم مجموعة مميزة من اللاعبين والمنتخبات الآسيوية والأفريقية التي تطور أغلبها مؤخرا، خصوصا تلك التي تأهلت إلى كأس العالم 2026، لهذا لا بد للفريق العراقي أن يكون على قدر الحدث، وأن لا يكتفي باللعب من أجل المشاركة فقط".
وأضاف: "الفريق العراقي يضم لاعبين مميزين رغم غياب أغلب المحترفين بسبب توقيت إقامة البطولة، لكن أعتقد أن جميع اللاعبين الذين حضروا في قائمة أرنولد لهذه البطولة بإمكانهم أن يكونوا في الموعد وأن يقدموا مستويات كبيرة في بطولة يتوقع لها النجاح تنظيميا، وهذا الأمر ليس بجديد على دولة قطر التي نجحت في استضافة أبرز الأحداث".
أحمد صبري يوضح تأثير التوقعات على المنتخب العراقي
وبين قائلا: "نشاهد اليوم أغلب المحللين والمدربين العرب لا يتوقعون وصول العراق إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، وبحسب وجهة نظري الشخصية فإن هذا الأمر جيد لأنه سيبعد الضغط عن الفريق العراقي أولا، ومن ثم يحفز لاعبي الفريق العراقي على تقديم الأفضل من خلال اعتبار هذه التصريحات بأنها تشكل تحديا لهم ليقدموا أفضل المستويات".
وتابع: "من أبرز التوصيات التي أقدمها للاعبي منتخب العراق ضرورة لعب كرة قدم جميلة أولا، ومن ثم إظهار الروح القتالية في الملعب، والثالثة تتمثل بالدفاع عن اسم العراق ومكانته في البطولة من خلال عدم الخسارة بنتائج كبيرة، وفي حال طبق اللاعبون هذه التوصيات سيحظون بدعم كبير من الجماهير العراقية حتى وإن خسروا المباريات".
وكان وفد منتخب أسود الرافدين قد وصل إلى الدوحة منتصف ليلة أمس الأول السبت، بعدما خاض لاعبو الفريق تدريبات بدنية مكثفة في مقر إقامتهم في بغداد ليحافظوا على مستوى لياقتهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!