ينافس المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الجزائر والبحرين والسودان، إذ سيواجه المنتخب البحريني على ملعب (974) عند الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت الدوحة في المستهل.
وقال عطية عن هذه المشاركة: "منتخب العراق يحمل معه آمال الجماهير في بطولة كأس العرب، فإن نظرنا إلى تاريخ البطولة سنشاهد الفريق متميزا وله الكعب الأعلى بالتتويج باللقب، لهذا حتى وإن كانت نيته التحضير فقط، فإن هدف المنافسة على اللقب سيكون حاضرا في الفريق وبقية المنتخبات الأخرى، خصوصا في ظل التنافس المنتظر".
وبين بالقول: "الانتقادات الموجهة إلى المنتخب يجب أن تنتهي سريعا، واليوم لا بد من التركيز على الدعم فقط دون أي شيء آخر، مهما كانت النتيجة على الجماهير أن تساند الفريق في هذه البطولة الصعبة، وبصراحة لا ننتظر النتائج بقدر ما يهمنا الأداء وأن يقدم الفريق مستويات تليق باسمه، حينها سيغيب الانتقاد حال الإخفاق".
وتابع: "مشاركة الأسود ليست بحثا عن لقب، ولكنها خطوة مهمة للكشف عن وجوه جديدة ورفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل موقعة الملحق، فبعد كأس العرب من الممكن جدا عدم رؤية الفريق العراقي في ظل عدم وجود توقف دولي يسبق الملحق، لهذا فإن الأمور تشير إلى أن العراق لن يتمكن من خوض المباريات نظرا لصعوبة توفيرها".
عباس عطية: التنافس للعب في منتخب العراق لن يكون سهلا
وأكمل عطية قائلا: "الوجوه الجديدة في المنتخب العراقي مطالبة بالقتال اليوم، فهم يعلمون حجم المسؤولية والأهمية عندما تمثل منتخب الأسود، خصوصا مع الدعم الجماهيري اللامحدود، لا بد أن تبذل كل ما لديك لأن الفرصة قد لا تتكرر، والمدرب الأسترالي غراهام أرنولد يعتمد استراتيجية البقاء للأفضل، والتنافس لن يكون سهلا على الإطلاق".
وأتم حديثه بالقول: "رغم غياب العديد من الأسماء البارزة عن قائمة المنتخب العراقي، إلا أننا نحترم اختيارات المدرب مع تحفظنا على استبعاد عدد من اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة مثل مصطفى قابيل، بيتر كوركيس، عبد الرزاق قاسم، وهارون أحمد، نحن بطبيعة الحال نأمل أن نشاهد الفريق وهو ينافس على مختلف المستويات".
وسبق أن توج المنتخب العراقي بلقب كأس العرب 4 مرات في أعوام 1964 و1968 و1985 و1988، وهو أكثر منتخب توج بلقب البطولة منذ تأسيسها، وهذا ما يضاعف مسؤوليته في النسخة الجديدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!