ابحث في الموقع

اختتام ورشة (فن كتابة المذكّرات والسيرة واليوميّات)في اتحاد الأدباء.

اختتام ورشة (فن كتابة المذكّرات والسيرة واليوميّات)في اتحاد الأدباء.
اختتام ورشة (فن كتابة المذكّرات والسيرة واليوميّات)في اتحاد الأدباء.
اختتم نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم الجمعة 28 تشرين الثاني 2025 ورشة(فن كتابة المذكّرات والسيرة واليوميّات)التي استمرت ليومين متتاليين بمشاركة مجموعة من الكاتبات والكتّاب حاضر فيها كل من السارد القدير زهير الجزائري والسارد د.ميثم هاشم طاهر، وحضرها مجموعة من الأدباء والمثقفين، في جلسة مميزة أدارها الكاتب خضير فليح الزيدي.

وافتتح الجزائري الجلسة بالقول، إن كتابة اليوميات لا تتطلب تحديداً وإنما تتطلب الحرية بمعزل من التابوهات الأكاديمية، وأعتقد هو ان تكون العواطف والصور موجودة بجزءيها الموضوعي والذاتي.

أما د. طاهر، فبيّن أن تاريخ الأدب تاريخ أجناس وفكرة تقسيمها وتداخلها ولدت من صميم الأدب، واليوميات والمذكرات هي محاولة للفصل بينها.

وأشار إلى أن الرواية السيرية هي نوع من أنواع الرواية وهي نص تخييلي بامتياز يؤدي لاكتشاف الذات.

تبع ذلك قراءة الكاتبات والكتاب المتدربين ما تم تكليفهم به في اليوم الاول من الورشة من قبل المحاضرين، من سيرة ذاتية ورسم ذاتي وموقف أثر بهم في حياتهم ومن ثم تلخيص ذواتهم وحياتهم بخمس كلمات وخصوصا في حقل الوقوف أمام المرآة، وسط تفاعل الحضور معهم بالتصفيق.

ثم أدلى المحاضران بتعليقات حول ما كتبه المتدربون فيما يخص الذات الساردة والذات المسرودة على اعتبارهما ضرورة في الكتابة الذاتية، مع وجود الفجوة التي أحدثها الفارق العمري.

وبيّن المحاضران أن الكتابات النسوية في الورشة تضمنت تأملات وعمقاً واضحاً في النصوص، أكثر من كونها كشفاً للوقائع،كما احتوت على العديد من التابوهات التي هيمنت على اليوميات.

ودعا المحاضران المتدربين، إلى التخلص من هيمنة الشعر على كتابة اليوميات، والسعي إلى تجسيدها بانطباعية عالية كما هي، دون رتوش أو تزويق.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!