بعد الكساد العظيم عام ١٩٣٢ الذي ضرب العالم وامريكا، اصدر الرئيس الأمريكي روزفلت خلفا لهيربرت هوبر وبعد يومين من استلامة لمقاليد الحكم قرار بإعلان عطلة مصرفية واقفال كافة المصارف وكان ذلك في ٦ اذار مارس ١٩٣٣ .
ثم اصدر الامر التنفيذي رقم ٦١٠٢ بتاريخ ٥ نيسان ابريل ١٩٣٣ وهو اكثر القرارات التنفيذية استثنائية مكتوب بلغة جافة وتضمن.
أنا فرانك ديلانو روزفلت ... معلناً وجود الوطنية ... أحظر على الأشخاص والشراكات الأساسية في داخل الولايات المتحدة ... اكتناز المياه الذهبية والسبائك الذهبية والسندات المغطاة بالذهب ... وأحتاج إلى بناء عليه من جميع الأشخاص أن يسلموا في الأول من مايو / مايو 1933 أو ما قبله إلى أي بنك بنك فيدرالي ... أو إلى أي عضو احتياطي احتياطي كل ما هو من نقود ذهبية وسبائك وسندات قانونية بالذهب ... وكل من ينتهك عن قصد هذا الامر التنفيذي.... سيغرم بما لا يزيد عن عشرة الاف دولار... او يسجن لفترة لا تتعدى العشر سنوات.
ملخص الامر (على الشعب ان يتحمل ويتقبل صعوبة القرار ويسلم الذهب للحكومة والا يتعرض للعقوبة) للعلم هذا القرار هو انتحار سياسي للأسباب التالية.
1- لأنه تضمن تهديد بالسجن والغرامة لمن يخالفه
2- لان الذهب ارتفع سعرة بعد هذا الامر وبالتالي هو خسارة للناس
بالأخير
3- سيعزف المواطن عن انتخابه هو وحزبه للدورة القادمة.
نجحت أمريكا في تجاوز الازمة، بالتالي نحتاج رئيس وزراء في الحكومة القادمة ان لا يفكر كيف يحرز اصوات في الانتخابات القادمة بل يكون عمله في العلاج الاقتصادي للعراق، التحسن الاقتصادي يعني تحسن اجتماعي وسياسي وامني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!