وقال مسؤول مركز بيانات قسم علوم الجو في الجامعة المستنصرية، الدكتور حسام طارق مجيد، في تصريح صحفي، إن "التقارير اليومية لجودة الهواء الصادرة عن محطة المستنصرية في قسم علوم الجو بكلية العلوم، وبتعاون مع وزارة البيئة/مديرية البيئة الحضرية/قسم مراقبة وتقييم نوعية الهواء، أظهرت زيادة في التراكيز خلال الفترة المذكورة بسبب اختلاف درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وتغير الرياح، وخاصة خلال الليل، وهو ما يلاحظ بكثرة هذه الأيام".
وأضاف أن "ظهور الروائح خلال الأيام القادمة مرتبط بزيادة الغازات، وأحياناً بالغبار، ويعتمد على قيم ونوع الجسيمات العالقة PM"، محذراً من أن "هذه الروائح قد تشكل خطراً كبيراً على الصحة، خصوصاً لكبار السن والأشخاص ذوي التحسس".
وتشير مصادر بيئية إلى أن ظاهرة الروائح المتكررة في أجواء العاصمة بغداد قد تكون ناجمة عن انبعاثات من معامل الطابوق التي تستخدم الوقود الثقيل (النفط الأسود)، إلى جانب تأثير الانقلاب الحراري الذي يمنع تصاعد الغازات إلى طبقات الجو العليا ويؤدي إلى احتباسها قرب سطح الأرض.
كما أن مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، حذّر من أن هواء بغداد، بات محمّلاً بمواد خطرة تهدد صحة الأطفال وكبار السن، وأن العاصمة تسجل لأول مرة نسبة تلوث في الهواء تصل إلى 515%.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!