وتابع أن المحاور تشمل قيام جهازي الأمن الوطني والمخابرات الوطنية العراقي إضافة إلى عمليات بغداد، بالتحقق من سمات دخولهم إلى البلاد وإجراءاتها إن كانت أصولية أو لا، واتخاذ اللازم مع المخالفين منهم بحسب القانون، فضلاً عن متابعة أماكن إقامتهم وتجمعاتهم إن كانت تحتوي على مواد مخدرة ممنوعة، مع الوقوف على أسباب مزاولتهم للتسول.
وأردف الغراوي أن محاور عمل الخطة تتضمن كذلك، قيام محافظة بغداد وبالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بتوفير أماكن ملائمة لإيواء المشرّدين ممن لامأوى لهم، فيما ستعالج وزارة الصحة من جانبها، المرضى أو مدمني المخدرات أو مصابي الأمراض النفسية من خلال إدخالهم إلى مصحات علاجية.
وأكد في السياق ذاته، أنه ستتم الاستعانة بالفرق الميدانية لمفوضية حقوق الإنسان لتنظيم حملات مساندة للجهات المذكورة، بهدف مراعاة الجانب الإنساني بإيوائهم لحين إرجاعهم إلى بلدانهم، مشدداً بأن الحكومة المحلية لن تتهاون في تطبيق القانون حفاظاً على أمن المجتمع والمظهر الحضاري للعاصمة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!