وأضاف: "يمرّ ما بين 500 و600 شاحنة محملة بالبضائع الإيرانية عبر هذه المعابر إلى العراق يومياً، وتشمل أبرز مواد التصدير مواد البناء والأغذية والمنتجات الزراعية والأجهزة المنزلية والأدوات المعدنية".
المدير العام لكمارك محافظة إيلام أشار إلى أن "البنية التحتية للخدمات والرعاية الاجتماعية لكمارك مهران قد تحسّنت في الأشهر الأخيرة"، مبيناً أنه "من خلال تنفيذ خطط تنظيم مسار العبور وتحسين حالة أسفلت المنطقة الكمركية، أصبحت حركة الشاحنات أكثر سلاسة، وانخفض الوقت الذي تقضيه المركبات في طوابير الخروج".
وأضاف كماري أنه "تمت مناقشة قضايا مثل توسيع نطاق العمل الكمركي على مدار الساعة، وإزالة العوائق أمام عبور البضائع إلى الأردن، وتوحيد صادرات الأغذية، وتسهيل تصدير حديد التسليح إلى العراق".
ووصف كمارك مهران بأنها "أهم منفذ بري لتصدير البضائع في البلاد، نظراً لسهولة الوصول إليها وقربها من محافظة واسط العراقية، وتلعب دوراً محورياً في توفير فرص العمل والازدهار الاقتصادي والتفاعل التجاري بين البلدين".
وأعرب المدير العام لكمارك محافظة إيلام عن أمله في أن يتجاوز حجم البضائع المصدرة من منفذ مهران الدولي مليوني طن بحلول نهاية العام، وذلك من خلال تنفيذ القرارات المتخذة في مجلس منظمة التجارة الحدودية، وتفعيل حركة المرور على مدار الساعة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!