وقال علي في تصريح تابعته وكالة نون الخبرية إن "التذبذب الاقتصادي للعملات عالميًا جعلها ملاذًا غير آمن، فضلا عن تراجع الأداء الاقتصادي، مما جعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين وشجع البنوك المركزية على التخلي عن جزء من احتياطيات الدولار والتوجه نحو الذهب كمخزن للقيمة".
وأضاف أن "هذا رفع أسعار الذهب عالميًا وتأثر العراق، مثل كل البلدان، بهذا الارتفاع، فضلا عن القيود التي وضعها البنك المركزي على تجارة الذهب وإخضاعها لمعايير مكافحة غسيل الأموال، ما دفع بعض الأشخاص لسحب الذهب من الأسواق بدل استيراده".
وأشار إلى أن" جميع هذه الأسباب ولدت ضغطًا على أسواق الذهب المحلية وسحب جزء مهم من احتياطيات الذهب لدى الصاغة وتأخر إمكانية الاستيراد والتعويض".
وتابع: "تكشف البيانات تباطؤ النمو العالمي المستمر، ما يدفع حائزي الذهب إلى التمسك بمزيد من الذهب، فضلا عن التوجه السريع من المضاربين نحو شراء الذهب لتحقيق أرباح، لذا من المتوقع استمرار الارتفاع في ظل صعوبة التعويض".
ووصل سعر مثقال الذهب عيار 21 إلى 875 ألف دينار عراقي، فيما بلغ سعر عيار 24 حوالي مليون دينار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!