اعلنت قيادة شرطة ميسان في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقع انفجار بعبوة محلية الصنع صغيرة الحجم على مسافة تقارب (25 متراً) من مكتب رئيس مجلس المحافظة في حي الإسكان، ولم يسفر الحادث عن أية خسائر بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على عجلة مصفحة كانت متوقفة قرب الموقع.
من جانبها نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس محافظة ميسان ان تكون الحادثة هي لها اي ارتباط بمكتب رئيس المجلس بل تمثلت بانفجار استهدف سيارة مركونة.
وقالت قيادة الشرطة في بيان حصلت وكالة نون الخبرية عليه اليوم السبت انه وعلى الفور، باشرت مفارز الشرطة المختصة بإجراءاتها الميدانية، وأشرف السيد قائد شرطة ميسان على عملية الكشف، حيث تم تثبيت عدة ملاحظات مهمة، أبرزها:
- وجود دورية عسكرية مرابطة قرب المكتب منذ صباح يوم الخميس وحتى ساعة الانفجار.
- إحاطة المكتب بمنظومة مراقبة تضم (16 كاميرا) تغطي جميع الاتجاهات، إلا أن الحرس المسؤولين لم يتمكنوا من فتح التسجيلات بدعوى انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر منظومة بديلة (UPS).
- تواجد عدد من عناصر الحماية أمام المكتب وداخله لحظة وقوع الحادث.
واوضح البيان إن قيادة شرطة ميسان، وإذ تؤكد استمرار التحقيقات الفنية والاستخبارية لمعرفة جميع الملابسات، تشير إلى أن طبيعة الانفجار المحدود، وتوقيته، والظروف التي رافقته، تختلف بصورة لافتة عن أنماط الهجمات الإرهابية المعتادة، مما يستوجب التعامل مع الحادث بروح من المسؤولية، بعيداً عن أي تهويل أو تضخيم لا يتناسب مع الوقائع.
من جانبه نفى المكتب الاعلامي لرئيس المجلس في محافظة ميسان ان يكون الاستهداف له اي ارتباط بمكتب رئيس المجلس
وقال البيان الذي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته ما نصه تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بوقوع تفجير عبوة ناسفة استهدف مكتب رئيس مجلس محافظة ميسان، الدكتور مصطفى ادعير المحمداوي.
نود أن نؤكد أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا ولا تمت للواقع بصلة، إذ إن الحادثة تمثلت بانفجار استهدف سيارة مركونة، ولم يكن له أي ارتباط بمكتب رئيس المجلس.
ودعا البيان الجميع إلى توخي الدقة في نقل المعلومات، نهيب بوسائل الإعلام والجمهور الكريم الاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر الشائعات وإثارة القلق بين المواطنين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!