توفي الكاتب والصحفي حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، إثر معاناته مع مرض عضال في إحدى مستشفيات مدينة كربلاء المقدسة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات الكبيرة التي تركت بصمةً واضحة في سماء الإعلام العراقي.
والراحل السلامي -تولد 1967 بابل-، الذي شغل سابقاً منصب رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة، كان أحد أعمدة الإعلام المؤثرين، حيث قدّم خلال مسيرته المهنية الطويلة نموذجاً مشرفاً للعمل الإعلامي المهني والأصيل، وساهم من خلال موقعه في إبراز ونشر رسالة العتبات المقدسة والإسهام في تعريف العالم بوجه العراق الناصع.
وقد شغل الفقيد موقعاً كبيراً في قلوب زملائه ومحبيه، الذين عرفوه محباً للعمل، متواضعاً، كرس حياته لخدمة الإعلام الهادف والوطني.
وداعاً أيها الإعلامي الكبير... لقد غيب الموت قلماً كان ينبض بالوطنية والمهنية، ويفيض إيماناً وعلماً وتواضعاً.
تتقدم وكالة نون الخبرية، بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد الغالي، وإلى الزملاء في السلطة الرابعة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!