
مع اشتداد الزخم البشري قبل يومين من حلول يوم العاشر من المحرم استنفر اهالي كربلاء ومواكبهم وهيئاتهم الحسينية اعلى طاقاتهم ونشروا موائد الطعام المختلفة في كل شارع وزقاق من المدينة القديمة، ونصبوا الاف الاحواض التي تقدم المياه والعصائر الباردة للزائرين لتخفيف حرارة اجسادهم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، لا سيما ان البلاد دخلت في ذروة موسم الصيف في شهر تموز المعروف بشدة الحرارة في العراق.
وتنوعت الاطعمة والمشروبات التي تقدت للزائرين بين الاكلة الكربلائية المشهور "التمن والقيمة"، والسندويجات، وكبة البرغل، والبرياني، والتمن مع الفاصولية او الباذنجان، والشارومة، والكباب بنوعيه المصنوع من اللحم او الدجاج، والبيتزا، وغيرها من الاكلات اللذيذة التي توافق ذائقة الزائرين، كما وزعت المواكب اقداح الماء البارد واقداح عصائر مختلفة، وكذلك قدمت عصائر الرمان، والفسنجون، والشاي، والقهوة، واللبن، وجميع تلك الاطعمة والمشروبات التي يقدمها اهالي كربلاء المقدسة ومواكبهم وهيئاتهم وتكياتهم باعتبارهم المتصدين لتقديم الخدمة للزائرين في الايام العشرة الاولى من شهر محرم الحرام تساهم في اعطاء طاقة تحمل للزائرين لاداء شعائر الزيارة وحضور المجالس والمشاركة في مواكب اللطم والزنجيل.
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- النقل: تخصيص 850 باصًا لخدمة الزائرين خلال الزيارة الأربعينية
- كربلاء و5 مدن عراقية ضمن الجدول.. البصرة تسجل أعلى درجة حرارة في العالم
- في الثالث عشر من محرم.. بنو أسد وعشائر كربلاء تحيي شعيرة "دفن الأجساد" (فيديو)