كشف وزير الاتصالات العراقي الأسبق، محمد توفيق علاوي، اليوم الاثنين، عن مقترح لحل مشكلة التضارب في أسعار صرف الدولار، مبينا أن ذلك من شأنه حماية الاقتصاد والحفاظ على استقرار أسعار البضائع في الأسواق, مشيرا بنفس الوقت الى مجموعات سماها بالجهة الثالثة تمتلك الكثيرة من العملات العراقية ومستعدة لشراء الدولار باي طريقة.
وقال علاوي في تصريح لوكالة نون الخبرية، إن "هناك أكثر من مشكلة واهم قضية هو الفرق بشأن أسعار صرف العملة، وبتصوري حل هذا الاشكال بكل سهولة عبر طريقة مثلى، فلدينا اكثر من جهة تحتاج الى الدولار الأولى هم التجار والأشخاص الذين يستوردون البضائع، والجهة الثانية هم المسافرين، ويمكن انهاء هذا الفرق بسعر الصرف فالجهات التي تحتاج الى اموال للتجارة ان يفتح اعتماد لها بالسعر الرسمي".
وأضاف، أن "هناك جهة ثالثة واغلبهم للأسف الشديد من الفاسدين، ولديهم اموال كثيرة بالدينار ويحتاجون إلى دولار، وهؤلاء على استعداد لشراء الدولار باي طريقة، وبالتالي هم يزايدون على سعر السوق، هناك تسهيلات لمن يريد بيع عقاره وهو ساكن خارج العراق يستطيع بكل سهولة تحويل أمواله وفق سعر الصرف الرسمي، ولا توجد مشكلة".
وبين، أن "هذا الفرق بين اسعار الصرف على حساب المواطن فهو الخاسر وسعر العملة العراقية انخفض وبالتالي سعر البضائع ارتفع، مع العلم نستطيع وبكل سهولة نستورد جميع البضائع من خلال فتح الاعتماد او طريقة اخرى يسموها النقدقبال وثائق الشحن وهذه تحافظ على توزان الاسعار، ولكن لأن الطبقة الفاسدة موجودة وبحاجة إلى الدولار، هذا ما جعل الفرق في سعر العملة".
ابراهيم حبيب/كربلاء
تصوير واخراج/علي فتح الله
أقرأ ايضاً
- بالأرقام : الرقابة الصحية في كربلاء تُعلن عن مُجمل خدماتها خلال عام 2024
- فرض غرامة مالية قدرها مليون دينار على نواب البرلمان العراقي
- أزمة جفاف الأهوار.. الأمم المتحدة تؤكد دعمها و«الموارد» تتحدث عن برامج لاستدامة تدفق المياه