حذر قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة من مخاطر عدم اخضاع المشاريع الصناعية الى المحددات البيئية وحساب الاثر البيئي على الصحة العامة للمواطنين، مشيرا الى ان تقارير وزارة البيئة تشير الى ان اكمال المشاريع الصناعية في المحافظة سيجعلها تختل المركز الثاني بالتلوث بعد البصرة.
واوضح الدكتور حسين جواد المنكوشي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" تقارير وزارة البيئة تؤكد على ان محافظة كربلاء المقدسة بعد اكمال وتشغيل المشاريع الصناعية فيها ستصبح ثاني محافظة بعد البصرة بنسبة التلوث، وهو امر خطير جدا، فاليوم المشاريع الصناعية الموجودة في كربلاء المقدسة مثل مصفى النفط، ومشروع البتروكيمياويات، او المنطقة الصناعية في قضاء الحر يجب ان تكون ضمن المحددات البيئية، وكل ما ذكرته من المشاريع وغيرها لم يحدد فيها ما يعرف بـ "الاثر البيئي"، كونها تخلف مردودات بيئية سلبية،
وبين المنكوشي ان مديرية بيئة كربلاء المقدسة خاطبت وزارتها بهذا الشأن لكن دخل الامر في دوامة الروتين الاداري، بينما المشاريع قائمة وتعمل، ولا نقصد تخويف اهالي كربلاء المقدسة في هذا الاعلان الا اننا نطالب الدوائر المختصة ومديرية بيئة كربلاء المقدسة ان تكون جادة في هذا الملف، وعدم السماح لاي مشروع صناعي او بتروكيميائي او حتى معامل انتاج الاعلاف بالعمل الا بعد استحصال موافقات البيئة وحساب الاثر البيئي على المواطنين وهو شرط اساسي لمنح اجازات العمل الى المستثمر او المساطح او اي مستفيد للالتزام به حفاظا على البيئة العام وصحة وحياة المواطنين".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- في اليوم الثاني لحظر التجوال.. السوداني يتجول في بغداد و"يلتقي المواطنين"
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة