اعتبر نائب رئيس المجلس التفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، ان “من مفاخر جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق، أنها الوحيدة التي نَصرت غزة بالمواجهة والقتال، بينما غيرها تخاذل ولم يطلق رصاصة واحدة على العدو”.

وفي مجالس عاشورائية لفت الشيخ دعموش الى انه “اذا أردنا ان نجرُد ما قامت به جبهتنا اللبنانية وما حققته من أهداف وانجازات سنجد ان هناك انجازات كبيرة حققتها هذه الجبهة على مدى الاشهر التسعة الماضية، والعدو يعترف ‏بتحقّق هذه الإنجازات، ويطلق على بعضها بأنّها إنجازات استراتيجيّة، أهمها، انها ساهمت في منع العدو حتى الآن من حسم المعركة في غزة، من خلال إشغال جزء كبير من قواته وقدراته، واستنزاف جيشه بشرياً ‏ومادياً ومعنوياً ونفسياً، ومن خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه المقاومة على هذه الجبهة، وما تحمله هذه الجبهة من تحديات وتهديدات استراتيجية للعدو”.

ورأى ان “هذه الجبهة أدخلت العدو الاسرائيلي في مأزق كبير، وهو يدفع فيها خسائر كبيرة، بشرية ومادية ومعنوية ونفسية، وباتت تشكل عبئا ثقيلا ومكلفا عليه، لا يعرف كيف يخرج منه”.

واكد الشيخ دعموش انه “لسنا من النوع الذي يخضع للتهديد او يخاف من التهويل بالحرب، ومن يخاف الحرب اليوم ويرتجف من المواجهة مع حزب الله هو العدو، لانه يعرف تماما ما الذي ينتظره في أية حرب على لبنان”، واضاف:” أية حرب واسعة على لبنان سيكون عنوانها الفشل والخيبة والهزيمة، بل ان أية حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان الصهيوني كارثة تهدد مصيره ووجوده باذن الله تعالى”.