أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم السبت، عن تفكيك حركة "القربانيون" أو ما تعرف أيضا بـ"العلي اللهيّة" السلوكية المتطرفة التي تسببت بانتحار مجموعة من الشباب جنوبي العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثُ بأسمِ جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم أوجز فيه أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من العام 2024.
وقال الحاكم خلال المؤتمر، وتابعته وكالة نون الخبرية، إن عناصر الجهاز "نفذوا عملية استخبارية ناجحة تمكنوا تمثلت في اختراق احدى الحركات التي تدعو إلى سلوكيات متطرفة، وتروج لأفكار منحرفة".
وأضاف أن "عملية المتابعة والأختراق جرت بعد أن سُجلت أكثر من خمس حالات انتحار في محافظة واسط لشباب تقل أعمارهم عن 22 عاماً".
كما أشار المتحدث، إلى أن "مفارز الجهاز كثّفت من جهودها الاستخبارية لتتمكن من إلقاء القبض على أحد أفراد هذه الحركة قبل أن يُقدم على الانتحار، مبينا أنه "بعد التحقيق معه اتضح أنه ينتمي الى حركة سلوكية منحة تطلق على نفسها اسم (القربانيين) أو (العلي اللهية)".
وتابع بالقول إن المتهم "أعترف بأن أعضاء هذه الحركة يمارسون سلوكا غريبا عن طريق إجراء قرعة بينهم، ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار وشنق نفسه".
ونوه الحاكم الى أنه، "بعد التحري ومقاطعة المعلومات جرى إلقاء القبض على 31 متهماً في هذه القضية نشطوا في محافظات: واسط، والبصرة، وذي قار"، مؤكدا أن "التحقيقات ماتزال جارية معهم لمعرفة دوافع هذه الحركة، ومن يقف وراءها، ومصادر تمويلها".
وعن ملف حزب البعث المحظور في العراق قال الحاكم خلال المؤتمر، إلى إلقاء القبض على 25 متهما بمحاولة الترويج العلني او عبر التواصل الاجتماعي لهذا الحزب، لافتا الى احالتهم الى الجهات والمحاكم المتخصصة.
أقرأ ايضاً
- رئيس جهاز الأمن الوطني وممثل الأمم المتحدة يناقشان القضايا المشتركة
- عمليات بغداد: المناطق التي تنتهي فيها عملية التعداد السكاني سيرفع عنها الحظر
- في الديوانية.. الأمن الوطني يقبض على معتدٍ على أحد موظفي التعداد السكاني