- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من يحمي الزوراء من الزوراء ! ! ! ؟
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
لم يكن نادي الزوراء الرياضي مجرد نادي رياضي في العراق ، بل انه يمثل احد اهرامات الرياضة العراقية الشامخة بتاريخها الرياضي وارثها وموروثها الجماهيري الكبير ، ومن هنا تكمن اهمية الاندية الجماهرية في العراق ، فهذه الاندية لم ولن تكون ملك لشخص او مؤسسة او حزب او اي جهة اخرى فنادي الزوراء اليوم هو ملك جمهوره الكبير والممتد على مساحة الوطن ، الاسماء والشخصيات تأتي وتذهب ، ويبقى الزوراء بأسمه وتاريخه شاخصاً في ذاكرة العراقيين ، نادي يتجاوز عمره ( ٥٥) عاماً لايمكن ان تختزله ادارة او هيئة مؤقتة او شخصية ما ، لذلك نقول على المعنيين بأمر نادي الزوراء ان يعوا مسؤولياتهم جيداً ، وان يبحثوا عن حلول لا تمس كيان الزوراء باي طريقة كانت ، تشكيل هيئة مؤقتة لادارة الزوراء يجب ان تكون بمستوى الزوراء كياناً وتاريخاً وجماهيريةً ، اما من يتحدث عن عملية انقاذ الزوراء وغير ذلك من شعارات يرفعها البعض من المتربصين والطارئين والانتهازيين والمتملقين الذين يدعون الانتماء لنادي الزوراء والذين يبحثون عن فرص ليتسلقوا بها الى مواقع الصدارة في الاندية والاتحادات وهذا ما شاهدناه كثيراً ، نخشى على الزوراء من الضياع ، ممن يدعي الحرص والحب والانتماء لنادي الزوراء ، فتجارب الهيئات المؤقتة كثيراً ما اثبتت فشلها على صعيد الاتحادات الرياضية وكذلك الاندية ، لذلك نقول دعوا امر نادي الزوراء للزورائيين انفسهم ، فاهل مكة ادرى بشعابها ، فهناك هيئة عامة وهناك ادارة قائمة ، فالهيئة العامة هي الوحيدة والشرعية والقادرة على تصحيح المسار في النادي ، اما الدخول لاسوار النادي عبر الهيئات المؤقتة والتي تبحث عن نصيبها من الكعكة بعد التقسيم فهذا الامر سيقود الزوراء للانهيار والاندثار وساعتها لاينفع الندم والصراخ والعويل ، لذلك على الهيئة العامة لنادي الزوراء ان تقول كلمتها الفصل قبل ام يستحوذ الطارؤون والانتهازيون على النادي ، لذلك نقول بكل صدق وامانة للهيئة العامة لنادي الزوراء ان النادي امانة في اعناقكم فلا تفرطوا بهذه الامانة وحافظوا عليها من الضياع والاندثار ، وكان الله من وراءالقصد
أقرأ ايضاً
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر