أكّد اية الله السيد محمد تقي المدرسي على ضرورة الاهتمام بالطفولة المبكّرة في العراق، لتربية الأجيال الناشئة وفق قيم الحق وبصائر الوحي ومكارم الأخلاق، وبنائهم على تلك القيَم وفقاً لتطورات الزمان، مبيّناً أن من أبرز السبل إلى ذلك؛ تطوير المناهج الدراسية لتواكب التطورات الحاصلة في العالم من جهة، وتتضمن القيم السامية من جهةٍ اخرى، لأجل النهوض بالبلد نحو التقدم في مختلف المستويات، مشدداً على أن يشمل التطوير جميع المراحل الدراسية.
جاء ذلك خلال إستقباله جمعاً من رؤساء الجامعات العراقية وعمادات الكليّات المختلفة في العراق، حيث بيّن المدرسي أن معالجة مشاكل الأمة لابد أن تكون معالجاتٍ أساسية وبنيوية، وهي مسؤوليةٌ تقع على عاتق علماء الدين والأكاديميين والنخب الاجتماعية، داعياً إلى وجود مراكز دراسات تضم هذه الأطياف الثلاثة في المجتمع، تهتم بالتخطيط لمستقبل البلد حتى الخمسين عاماً القادمة.
واضاف اننا نؤكد على ضرورة الاهتمام بالفتيات الناشئات إهتماماً خاصاً، لأنهن يمثلن أمهّات المستقبل، اللاتي سوف يحملن راية التربية السليمة للأجيال القادمة، كما حملت تلك الراية الأم العراقية في أحلك الظروف وأدّت دوراً رائداً في تربية أبنائها على الولاء لأهل البيت عليهم السلام والمناقب الحسنة، داعياً إلى مزيدٍ من الاهتمام بالمناهج الدرسية للفتيات.
أقرأ ايضاً
- 6 علامات جلدية قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري
- يمكن أن يؤدي إلى العمى.. عدوى شائعة تلازمنا مدى الحياة قد تفتك بنا !
- دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج