شددت مشاركة من سوريا في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي، اننا لا نُذل وعندنا مرجعية السيد السيستاني تقودنا، وهي التي دحرت عصابات "داعش" الارهابي بفتواه المباركة واعانت اهل سوريا وفلسطين بمصابهم، موضحة ان المهرجان يتطور بفقراته من عام لاخر.

واكدت المشاركة السورية من العتبة الزينبية المقدسة "ريم الزين" لوكالة نون الخبرية ان "دعوة مباركة من الامام الحسين (عليه السلام) منحتنا الفرصة لنحضر مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته (17)، ونحن ننظر اليه يتطور نحو الافضل من عام لآخر وفقراته تزداد سنويا ولنكون معكم كل عام في هذا التميز الثقافي والفكري والديني والانساني، وفي كل مرة اشعر كأني ازور سيدي ابا عبد الله لاول مرة، وشوق المشاركين والمشاهدين يكبر لان ما يخرج من القلب يصل الى القلب وجميع فعالياته من الورش والبحوث وحفلي الافتتاح والاختتام جميلة جدا، اما ما خصص للنساء من لقاء بين ملاكات العتبات المقدسة النسوية في العراق وخارجة فكان مميزا جدا، وفيه فوائد عدة للمشاركات من النساء، وكنا بحاجة لمثل تلك المؤتمرات النسوية ولقاءات التعارف والمحبة بين النساء الخادمات في اضرحة اهل البيت، وما طرح خلاله من امور تجعل للمرأة دور فاعل في بناء الاسرة والمجتمع وتساند اخيها الرجل لانه ينطلق من بيت المرأة الى عملها الى حياة الناس، ويعلمها محاربة الفساد والجهل ومحاولات زرع الفتنة او تخريب المنظومة الاخلاقية لدى الشباب خصوصا وفي المجتمعات عموما".

واضافت الزين ان "محاولات كثيرة نشهدها هذه الايام لاشاعة الرذيلة والفساد في اوساط المجتمعات ومثل تلك المؤتمرات والمهرجانات توحد الكلمة والجهود وتجعلنا ننطلق بشعار السيدة زينب (عليها السلام) عندما صرخ بوجه الظالم "والله لن تمحو ذكرنا"، وكان هذا شعارنا في المؤتمر الخاص بالنساء الخادمات في العتبات المقدسة هذا العام، وبتوحدنا وتكاتف الايادي بين الناس ستكون استمرارية العمل الصالح الذي يبعد الناس عن الشبهات، ونحن لا نذل وعندنا مرجعية رشيدة تقودنا مثل مرجعية السيد علي السيستاني، وهو الذي فتح ابوابه في نكبة الزلزال الذي ضرب شعب سوريا وقدم ما لم يقدم احد لسوريا، واطلق فتواه المباركة ولبى المقاتلين نداءه ودحروا عصابات "داعش" الارهابية، وقدم مختلف المساعدات للشعب الفلسطيني، فما كان لله ينمو".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة