سمح الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بنشر نبأ مقتل غال مِئِير آيزِنْكُوت (ضابط احتياط برتبة رائد)، ونجل الوزير بلا حقيبة وأحد مؤسسي كتلة "معسكر الدولة" الائتلافية، غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الأسبق، والذي انضم هو ونواب من الكتلة بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس إلى الائتلاف عقب الحرب.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "غال آيزنكوت"، البالغ من العمر 25 عامًا، من هرتزيليا، وهو الابن الأصغر لآيزنكوت، قُتل في شمال قطاع غزة خلال عمليات قتالية مع الفصائل الفلسطينية.

وخدم "آيزنكوت" الابن في الكتيبة 699 مشاة، التابعة للواء الاحتياط 551، وكان مختصًا بالقيام بعمليات تمشيط بحثًا عن فتحات الأنفاق في ضواحي جباليا.

وعثر فريق آيزنكوت الابن على فتحة نفق بالفعل، إلا أن انفجارًا كبيرًا ضرب الجنود مصدره عبوة ضخمة زُرعت عند فتحة النفق، ما يبدو أنه كمين مُحكم نصبته حركة حماس.

وأُصيب نجل رئيس الأركان الأسبق إصابات بالغة، نُقل على إثرها إلى مركز "أسوتا" الطبي في مدينة أسدود، حيث أُعلنت وفاته.