نصبت وزارة الداخلية 980 برجاً كونكريتياً على الشريطين الحدوديين مع إيران والسعودية خلال العام الحالي وذلك ضمن توجهها لتعزيز الأمن الحدودي.وقال قائد قوات الحدود الفريق محمد عبد الوهاب سكر لـ"الصباح": إنَّ نصب الأبراج يأتي لمنع عمليات التهريب وممارسة الأنشطة غير القانونية والحرص على تعريز الأمن الحدودي.وبين أنه تم فتح مسار عند الحدود الإيرانية من منفذ الشيب مباشرة بطول 650 كيلومتراً، حيث كانت المخافر الحدودية متراجعة عن الشريط بمسافة تتراوح بين 10ـ15 كيلومتراً، وبالتالي لاتوجد أي جدوى منها كونها انشئت في أماكن غير منظمة وبعيدة.
وأوضح سكر أنه تم شق هذا الطريق بمعدات وآلات الملاكات الهندسية مع رفع آلاف الألغام من مخلفات الحرب الإيرانية ـ العراقية من هذا الشريط، فضلاً عن الشروع ببناء مخافر حدودية جديدة عند تلك المنطقة ونصب الأبراج، وبالتالي تثبيت الحدود وإنهاء جميع عمليات التهريب التي كانت تمر من هذا المنفذ بشكل كبير.
وأشار إلى قيام قيادة قوات الحدود خلال العام الحالي بنصب كاميرات حرارية بداية من منطقة بنجوين في السليمانية إلى منطقة الفاو في البصرة على طول الشريط الحدودي مع الجانب الإيراني، عاداً هذا الأمر بالإنجاز الذي يتم العمل به لأول مرة في البلاد. وذكر سكر أنَّ هناك مشروعين يجري العمل بهما في محافظة ميسان هما إنشاء سياجين، الأول بطول 200 كيلومتر والثاني بالمسافة نفسها لغلق حدود محافظة ميسان مع إيران، حيث تم تحقيق نسب إنجاز متقدمة بانشائهما.
وتابع أنَّ القيادة تمكنت بامكانياتها المحدودة من صيانة وتأهيل طريق اللواء الخامس الترابي من منفذ عرعر إلى عنازة بطول 150 كيلومتراً، وهو طريق وعر جداً وجرى تأهيله وإدامته، حيث كانت سرعة المركبة على هذا الطريق لاتتعدى 20 كيلومتراً بسبب وعورته، لكنه أصبح حالياً سهل الحركة.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي